مساعد وزير الصحة ل «النواب»: 50% من حالات «كورونا» تخضع للعزل المنزلى

قال الدكتور محمد حسانى، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، إن معدل التعافى من فيروس «كورونا» مع وصول مصر للأسبوع ال17 منذ أول إصابة، بلغ نحو 25%، بينما انخفضت حالات الوفاة من 7% ل3%.
وأضاف «حسانى»، خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب أمس، أن 50% من الحالات المصابة بالفيروس تخضع للعزل المنزلى، والمصاب الذي تجاوز 10 أيام دون أعراض يعتبر متعافى وغير معد، دون الحاجة للجوء لتحليل pcr، مؤكدًا أن هذه هي الاستراتيجية الجديدة لوزارة الصحة، لتقليل الضغط على المستشفيات، وكذلك تقليل الضغط على (تحليل pcr).
وأشار «حسانى» إلى أن تجارب البلازما التي بدأت وزارة الصحة في تنفيذها، أثبت نجاحًا كبيرًا، مقارنة بالدول الأخرى، لدرجة أنها نجحت في خروج 8 حالات من العناية المركزة، إذ إن كل بلازما دم تكفى اثنين من المصابين، كما خصصت الوزارة مراكز للتبرع ببلازما الدم، لا سيما أن المنظومة الطبية في حاجة لنحو 1000 بلازما للتعامل مع جميع الحالات الحرجة من مصابى «كورونا»، منوهًا بأن بعض الأدوية وصل سعرها بالأسواق السوداء لأرقام خيالية، رغم أنها ليس لها علاقة بعلاج الفيروس، مثل دواء «تامى فلو» الذي وصل سعره لنحو 1500 جنيه.
وأوضح «حسانى» أن الدراسات الأخيرة أثبتت أن ارتفاع درجة حرارة الطقس تحد من انتشار الفيروس، وأن 80% من مرضى «كورونا» يتعافون دون علاج ولا ينقلون العدوى، مؤكدًا أن ظهور نتيجة المسحة إيجابية بعد 10 أيام تعافى، لا يعنى وجود الفيروس؛ لكن يعنى أن هناك عينة ميتة من الفيروس، وبالتالى فإن البروتوكول الآن هو من يتعافى لمدة 10 أيام دون أعراض يخرج من مستشفى العزل دون الحاجة لإجراء تحليل pcr.
ولفت «حسانى» إلى أنه سيتم تخصيص مستشفى عزل جديد بمدينة ملوى في المنيا، نتيجة الوقت الطويل الذي تحتاجه الحالات للتعافى، وهو ما يسبب ضغطًا على المستشفيات؛ إذ وصلت نسبة الخروج من المستشفى لنحو 10%.