اتهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سبب في عدم عقد أي اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني، منذ توليه السلطة، وقال كلينتون: «الإسرائيليون أرادوا شيء، لم يتحمس له نتنياهو منذ أن حصل عليه، هم يريدون أن يثقوا في أن لديهم شريك في السلام في الحركة الفلسطينية، ولا يوجد شك أن الحكومة الفلسطينية الحالية هي الأفضل في الضفة الغربية». وأضاف الرئيس الأمريكي الأسبق أن القيادة الفلسطينية أعلنت أكثر من مرة بشكل واضح أنه إذا عرض عليهم نتنياهو الاتفاق الذي توسط كلينتون فيه في عام 2000 في كامب ديفيد، سيقبلونه، ومع ذلك لم يفعل نتنياهو. وقال كلينتون إن «حادثين مأساويين كبيرين في الساحة السياسية الشرق أوسطية الحديثة، تجعلنا نسأل إذا ما كان الله يريد سلام في هذه المنطقة أم لا، الأول هو اغتيال إسحق رابين، والثاني هو الغيبوبة التي دخل فيها أرئيل شارون».