سلام الله عليكم و رحمته و بركاته . أرجوا من سيادتكم تجميع الصفوف العربيه و الدعاء للوحده العربيه المشتركه الشقيقه لكي يقف كل ذي حد الى حده و تتحرر فلسطين بالكلمه الجماعيه حيث أنكم أكثر علماً مني و الله أعلم و أكبر و أقدر حيث أن الله قد ذكر لنا مدى خوفهم من صفوف الجماعه كما قال الله لنا في سطور كتابه الكريم فيما معناه أن إدخل أنت أيها الرسول و قاتل و نحن منتظرينك هنا . اليس هذا حقيقي أنهم يأخذون المغرب واقي لهم و إننا لن نحاربهم سوف نتكتل فقط و سوف تجدون العجب إن شاء الله و بأمره تعالى فلن يستطيعون محاربة المليارات المحيطه بهمو إن حاولوا نووياً فهم المبادين أولاً فهم القله الوسطى و نحن المحيطين بهم . إعلموا بأن عملات العالم العربي كانت تعد بالعملات ألأجنبيه هذا عندما كانت الدول العربيه متحده في صورة الدوله العباسيه و كان وقتها في الدول ألأجنبيه ألإنقسام وبعد ذلك عندما شاهدوا ما نحن فيه دخلوا وسط صفوفنا لمعرفة ما نحن به و ما نحن فيه و قاموا بترجمة أعمالنا كلها البارزه للغتهم لكي يحصلوا على سر ثقافتنا و الخلطه الذكيه التي نحن بها مجتمعين ثم قاموا بعد شربهم و تعلمهم خلطتنا بكسر تجمعنا و التحريض على الفرقه فيما بيننا بينما هم يقومون بتجميع أنفسهم و من ضمن هذه المحاولات لتقسيم صفوفنا هي تحريض صدام للهجوم على الكويت و بعدما قام بما أرادوا وقفوا هم كالملاك البرئ المنقظ لكي يحصلوا على خيراتنا و يأكلونها أكلاً . يا شعوب العالم العربي إتحدوا بالكلمه ، ما هي هذه الكلمه هي ( الله أكبر ) هناك مثل كنا نردده في الماضي يجب أن نستحضره و هو ( كل اللي ليه نبي يصلي عليه ) أجل فأعلموا شئ واحد بأن الله واحد يعبد بأسماء كثيره فالإخوان المسيحيين يعبدونه بإسم السيد المسيح و ألإخوان المسلمين يعبدونه بإسم السيد الرسول محمد . إننا لا نريد منكم شئ و الحمد لله و أنتم لا تريدون منا شئ و الحمد لله و لكن هناك دول تحتاج أيدينا متماسكه تمسك بعضها البعض يد بيد . قولوا نعم للحق و الحزب ألأوسط و هو الحزب العربي الشقيق المتكامل . وشكراً لسيادتكم على مجهودكم الدائم لخير بلادكم وسط العالم الجائع المترنح للهاويه .