وسط إجراءات طبية ووقائية صارمة، بدأت المدينة الجامعية بجامعة المنصورة، استقبال حالات كورونا من مستشفى تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية والعجمي بمحافظة الإسكندرية. واستقبلت المدينة، 10 حالات من مصابي كورونا، 5 منهم تم تحويلهم من مستشفى تمي الأمديد، وهم من الطاقم الطبي بمستشفى صدر دكرنس المصاب بكورونا «طبيب و4 ممرضات»، بالإضافة ل5 حالات تم نقلها من مستشفى العجمي بمحافظة الإسكندرية. وأعلن الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة، بدء استقبال الحالات بالمدينة الجامعية وبدأت باستقبال 5 حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العجمي بمحافظة الإسكندرية لاستكمال العلاج، وتلتها 5 حالات من مستشفى تمي الأمديد. وقال «مكي»، في تصريحات صحفية: «تم استلام مبنى المدينة الجامعية بالمنصورة بعد تجهيزه بكل أدوات الخدمة الطبية لاستقبال مرضى كورونا من مستشفيات الحجر الصحي للمتابعة والعلاج». وأضاف وكيل الوزارة أن الحالات التي نقلها للمدينة الجامعية هي حالات إيجابية لفيروس كورونا والتي تم استقبالها بمستشفيات الحجر لمدة أربع أو خمس أيام وحالتها مستقرة ولا تعانى من أي أعراض وتم نقلهم لاستقبال فترة العزل، مشيرا إلى متابعة الحالات داخل المدينة الجامعية من خلال فريق طبى من مديرية الصحة عددهم 15 عضوا من الأطباء والصيادلة والتمريض بقيادة الدكتور محمود أبوزيد، رئيس الفريق الطبي البطل. وأثني «مكي» على الفريق الطبي، قائلا: «أنتم أبطال تواصلون الليل والنهار من أجل هذا الشعب والوطن العظيم فأبناء الجيش الأبيض المصري يواصلون تضحياتهم في جميع الجبهات». وعلى الصعيد نفسه، قامت فرق المكافحة بتطهير وتعقيم المدينة الجامعية بعد نقل حالات كورونا إليها وتعقيم الأسانسيرات والمداخل، بالإضافة لتطهير باقى المبانى داخل الجامعة. وكانت جامعة المنصورة خصصت المدينة الجامعية «للبنات» والمعروفة باسم مدينة جيهان لاستقبال مرضى كورونا والذين لا تظهر عليهم أعراض وتحتاج لمتابعة طبية فقط دون الحاجة لأجهزة تنفس صناعي لتخفيف العبء على مستشفيات العزل وسلمتها للقوات المسلحة لفرشها وتجهيزها لاستقبال الحالات.
