رجاءا أكمل المقال للنهايه ولاتكتفى بالعنوان المعروف لمن هم على شبكات التواصل الإجتماعى وغيرهم أن هناك دعوه لمليونيه الجمعه القادم الموافق التاسع من سبتمبر وهدفها الأساسى لا للمحاكمات العسكريه والدعوه لإستقلال القضاء ومطالب أخرى مهمه لم تتحقق لليوم برغم مرور سبعة أشهر على الثوره وانا من مقالى هذا أدعو الجميع للمشاركه بها لأن مطالبها مطالب عادله وضروريه وخاصة ونحن مقبلون على العمليه الإنتخابيه التى لن نرى نزاهتها سوى بإستقلال القضاء الذى بُحت أصواتنا فى المناده بإستقلاله ولاحياة لمن ننادى وكأننا ننادى فى صحراء مع دعوتى للمشاركه فى مليونية 9/9 هناك دعوه أخرى أتمنى لو نتبعها جميعا بعد إنتهائنا من هذه المليونيه والإصرار على تحقيق مطالبها ألا وهى هدنه من المليونيات فنحن على بعد أسابيع قليله من الإنتخابات البرلمانيه والتى ستسفر لنا عن برلمان يختار الجمعيه التأسيسيه التى ستضع لنا الدستور وهذا أمر ليس بالهين لذلك فلنغض الطرف قليلا عن ميدان التحرير وليكن التواجد فى الميدان الحقيقى ميدان المدن والأحياء والقرى والنجوع لأنها هى القاعده الإنتخابيه الحقيقية ولنبعد أنظارنا قليل عن التحرير ولنوجهها إلى الناخبين فى مواقعهم فلابد أن ننشر بينهم الوعى بمن ينتخبو ؟ولماذا ينتخبو ؟ ومن الضرورى أن نجعلهم يدركون أن مستقبلهم وتحسين أوضاعم الإجتماعيه مرهون بمشاركتهم وبإختياراتهم فهم شركاء فى صياغة المستقبل يجب أن نجعلهم يدركون تماما أن شراء أصواتهم أو تأثرهم بشعارات دينية معينة سيجعلهم أسرى الفقر الدائم هم وأولادهم وسيأتون لنا ببرلمان لا يختلف كثيراً عن سابقه يجب أن نصل لفكر هذا المواطن البسيط ونُفهمه أن الدولة المدنية لا تعادى الدين كما أفهمه البعض ولكنها تنظم العلاقة بين هذا وذاك لذلك فالتحدى القادم والأكبر لنا ليس ميدان التحرير لكن النزول إلى الناخبين فى عقر دارهم وخاصة البسطاء منهم وللنخبه إتركو قنوات التلفزيون المختلفه وانزلو إلى الشارع المصرى فسبق وثَبُت للجميع فشل هذه التجربه فى الإستفتاء لذلك إنزلو الى الناخب ببرامج تخاطب عقليته ومشاكله برامج تزيد من وعيه السياسى وتساعده على الإختيار الصحيح حتى لانندم حينما نجد أنفسنا أمام برلمان طبق الأصل من البرلمان السابق