هدد بعض المعتمرين العائدين من السعودية بمقاضاة بعض شركاتالسياحة ووزارة السياحة لتقاعسهما عن توفير الراحة المطلوبة والتنسيق معالجهات السعودية والتسبب في ضياع الحقائب و المتعلقات. وقال أحمد عبد الكريم، أحد العائدين، إن بعض مسؤولي شركات السياحة اختفوا تماما خلال الأزمة، مؤكدا تعرض الحقائب والمتعلقات الشخصية للمعتمرين للضياع بالإضافة إلى عدم توفير سبلالراحة في الانتقالات وتعرض المعتمرين للإهانة و الأذى البدني والنفسي». وأشار إلى أن الملاحظ أن مسؤولي «السياحة» «كانوا أكثر حرصا على الجانبالسعودي من حرصهم على عملائهم المصريين»، موضحا أن بعض المندوبين كانوايخشون أن تحرمهم السلطات السعودية من دخول أراضي المملكة أو التعامل معهم في الحج والعمرة. ولفت عبد الكريم إلى أن «هذه الشركات تربطها علاقة دائمة بالجهات السعوديةعلى مدار العام لذلك فهي حريصة على تلك العلاقة أكثر من حرصها على العميلالذي يتعامل معها مرة واحدة في العمر». فيما أكد أحمد حافظ، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي أنه سيتم الاتصال بأرقامتليفونات المعتمرين أصحاب الحقائب المتخلفة الموجودة بصالة «4» بمطارالقاهرة والمدون عليها أسماؤهم وأرقام هواتفهم لإبلاغهم بضرورة الحضورلتسلمها أو المساعدة في التعرف عليها. وأضاف أنه تم التنسيق مع الخطوط السعودية لتسهيل هذه المهمة التي ستسهم في حلالأزمة بشكل ما. من ناحية أخرى، تشهد صالة الوصول رقم «3» التي تم تخصيصها لاستقبال رحلاتالطيران السعودي، حالة من الهدوء وانتظام خروج المعتمرين وأخذ حقائبهمبشكل عادي من فوق السير داخل الصالة. وقد وصل الخميس إلى مطار القاهرة الدولي حوالي 10 رحلات تابعة ل«مصر للطيران» قادمة من جدة، ومن المقرر أن تصل باقيالرحلات على مدار اليوم تباعا ويبلغ عددها 38 رحلة، منها 14 رحلة تابعةللطيران السعودي و24 رحلة ل«مصر للطيران».