فى مسجد «الملك» بمرسى مطروح، توافد كبار السن ليجلسوا فى أماكنهم التى اعتادوها لسنوات طويلة، بعدما حرموا من إقامة صلاة العيد بالمسجد، العام الماضى، بسبب زيارة الرئيس السابق حسنى مبارك للمدينة وأدائه صلاة العيد بالمسجد، حيث تم إبعاد كبار السن، واختيار أشخاص بأعينهم لحضور صلاة العيد مع مبارك. هذا العام الوضع اختلف، فقد أدى أهالى مطروح صلاة العيد فى المسجد لكن دون مبارك، لكنهم لم ينسوا أنهم استفادوا من زيارة مبارك، وأدائه آخر صلاة عيد كرئيس، حيث تم تركيب 10 أجهزة تكييف بالمسجد، فضلاً عن تجديد الدهانات، والنجفة المركزية للمسجد، كما استفاد كبار السن بشكل خاص من زيارة مبارك للمسجد من خلال استمتاعهم ب«الدكة»، التى تم صنعها من أجل أن يصلى عليها مبارك جالساً، نظراً لعدم قدرته على الوقوف والركوع والسجود بسبب آلام العمود الفقرى، وهكذا رحل مبارك وترك لهم «الدكة» ليرتاحوا عليها. كما استفاد كبار السن من مرتادى مسجد «الملك» بمطروح من «الدرابزين» الذى صنع خصيصاً ليسند مبارك يديه عليه عند ارتقائه السلمتين اللتين تفصلان بينه وباب المسجد.