شن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الأربعاء، هجومًا حادًا على الجارتين الحليفتين إيران وسوريا، إذ هدد طهران باللجوء إلى القوة متحدثًا عن احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآتها النووية، وأكد على أن الرئيس السوري بشار الأسد ارتكب عملاً لا يمكن إصلاحه، بالقمع الذي تمارسه قواته ضد محتجين. وقال ساركوزي في أثناء الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في الخارج «إن طموحاتها (ايران) العسكرية النووية والصاروخية تشكل تهديدا متناميا يمكن أن يؤدي إلى ضربة وقائية للمنشآت الإيرانية، الأمر الذي سيؤدي إلى أزمة كبيرة لا ترغب فرنسا فيها بتاتا». وفرض مجلس الأمن 4 جولات من العقوبات ضد طهران بسبب برنامجها النووي، الذي تقول إنه سلمي لتوليد الطاقة، فيما يتهمها الغرب بالسعي لامتلاك قنبلة نووية. واعتبر ساركوزي على صعيد آخر، أن الأسد ارتكب عملا لا يمكن إصلاحه قائلاً «يخطىء النظام السوري إن اعتقد أن شعبه يحميه. الرئيس السوري ارتكب ما لا يمكن أصلاحه». وأضاف أن «فرنسا وشركاؤها سيفعلون كل ما هو ممكن قانونيا من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري إلى الحرية والديموقراطية».