هل يأتى اليوم الذى نتصارع فيه، نحن المصريين، على كوب من الماء لنشربه، بدلاً من أن نتصارع على أرغفة الخبز و«أنابيب البوتاجاز»؟ هذا هو سؤال المواطن المصرى، الذى أفاق من غفوته فجأة على أحداث حول صراع الماء فى الأيام القادمة. ويتساءل أين دور الدولة فى توضيح الموقف له، بدلا من التكهنات التى تلقى على مسامعه كل دقيقة من وسائل الإعلام، مما يجعل الصورة قائمة أمامه. فمصر تعتمد اعتمادا كليا على نهر النيل فى الزراعة حتى تستطيع سد الفجوة الغذائية، وبدون نهر النيل لن يكون هناك أمن غذائى، وبالتالى لن يوجد أمن قومى. فهل ستترك الدولة المواطن يتوه فى التصريحات، والشعارات، والإحباطات ويعشاً كابوساً جديداً اسمه الفقر المائى»؟ [email protected]