علمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة أن مسؤولاً عسكرياً رفيعاً زار مقر السفارة الإسرائيلية، مساء الخميس، وطلب من موظفيها عدم إعادة رفع علم الدولة العبرية على المبني، تجنباً لإثارة غضب مئات المتظاهرين المطالبين بطرد السفير الإسرائيلي. ويواصل المئات اعتصامهم أمام السفارة منذ استشهاد ضابط وأربعة جنود مصريين برصاص إسرائيلي على الحدود قبل أسبوع، وتمكن الشاب أحمد الشحات من إنزال العلم الإسرائيلي بعد تسلقه أدوار العمارة التي تقع بها السفارة. في سياق متصل، أعلنت حركة 6 أبريل، تعليق اعتصامها أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، والقنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية، في خطوة تهدف إلى «إتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري والحكومة والخارجية المصرية للعمل من أجل استرجاع حقوق شهدائنا، وفرض الإرادة المصرية علي إرادة العدو الصهيوني». وأوضحت الحركة أنها ستنتظر نتائج التحقيق المشترك، في قضية مقتل الجنود المصريين على الحدود، مشددة على «تمسكها بمطالب الاعتذار الواضح والكامل من الصهاينة لمصر حكومة وشعبا وشهداء، وإجراء تحقيق مشترك، وطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية، وإلغاء اتفاقيات جميع الاتفاقيات التجارية مع العدو الصهيوني، وتعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يضمن للقوات المصرية السيطرة على أراضيها بما فى ذلك المنطقة (ج)، وشريط الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة». وتوجه عدد من أعضاء جمعية رسالة الخيرية، صباح السبت، لتنظيف منطقة الاعتصام بعد انتهاء فاعليات «جمعة طرد السفير»، بالتعاون مع بعض المعتصمين الذين تحمسوا لهذه المهمة.