ومازالت أصابع أمن الدوله وفلول النظام البائد تلعب فعندما حدث الإعتداء على دكتور عمرو حمزاوى والفنانه بسمه للوهله الأولى إعتبرته نوع من أنواع البلطجه من قبل مجموعه من البلطجيه وإعتبره البعض حادثة إعتداء كمئات الحوادث اليوميه التى تمر علينا ولم تمر أيام قليله بعد هذا الحادث حتى وجدنا حادث إعتداء آخر على دكتور محمد البلتاجى وبدا الأمر لى على أنه ربما يكون بلطجه منظمه كالتى كانت تستخدم أيام الرئيس المخلوع من قبل أفراد امن الدوله وخاصة بعد حدوث ثالث حالة إعتداء على النائب الإخواني السابق أحمد أبو بركة ثم بعده حادث رابع وهوإختطاف الناشط محمود شعبان الناشط فى حملة البرادعى واليوم تم الإعلان عن إختفاء الناشط إسلام حافظ عضو حمله دعم حمدين الصباحى بالآسكندريه منذ 5 أيام ووضحت الرؤيه لى ولكثيرين فلم تكن هذه الحوادث مجرد محض صدفه ولكن بالطبع وعلى مايبدو أنها صارت وفق خطط ممنهجه ومدبره وهدفها إستهداف لنشطاء سياسيين بارزين كان لهم دورهم المشهود في الثورة وبعدها وكأنها عملية تخويف للمجتمع السياسى كله ذكرنا هذا بما كان يحدث فى العهد المباركى من قبل رجالات أمن الدوله عندما فعلوها مع عبد الحليم قنديل عندما جردوه من ثيابه وتركوه فى الصحراء ويوضح ذلك لنا وكأن النظام البائد مازال يعبث ويمارس نشاطه كما هو فعندما يترك هؤلاء البلطجيه عبارة ما مفادها " حتى تتعلمون كيف تحترمون أسيادكم"فهذا هو الأسلوب ذاته وهي الرسالة ذاتها التي ربما أراد الجناة الجدد توجيهها فالعقيدة الأمنية التي تربوا عليها تعادي الحريات العامة وتقدس السلطوية وترى في الأجهزة الأمنية وصيا على أفكار وتصرفات المواطنين في مواجهة أخطار متوهمة وأعتقد أن هذا ظهر جليا فى طريقة التحقيق التى قام بها من حققو مع الناشط محمود شعبان وكرههم الواضح لحركة 6 ابريل ودكتور محمد البرادعى ومعاداتهم للثوره وإعتبروها على حد قول الناشط مجرد هوجه وستعود الأمور لطبيعتها من وجهة نظرهم بالطبع مره أخرى الشيئ الذى دعانى إلى الدهشه وخاصة بعد حالة خطف الناشط محمود شعبان أن سيادة اللواء العيسوى خرج على الفور لينفى عن الداخليه هذا الفعل الشنيع ودون أن يجرى أى تحقيقات عن هذا الأمر ولا أدرى من أين علم أن الداخليه بعيده عن هذه الممارسات دون تحقيق يذكر وهل هو يتابع تحركات كل ضابط موجود لديه ؟ ولما لاتكون هناك خليه سريه بالفعل حت إشراف العادلى كما اعلنها بالأمس المقدم عبد النبى فى احد البرامج التلفزيونيه؟ على مايبدو ان التغيير الذى حدث كان مجرد تغيير فى المسميات فقط من أمن الدوله للأمن الوطنى أما عن السياسه فمازالت نفسها فعندما يكشف لنا جورج إسحاق الناشط السياسي عن وجود بعض رجال جهاز مباحث امن الدولة المنحل بقاعة المحكمة وإعلانه أنه يعرفهم بالاسم يعنى انهم موجودين ، لذلك أقترح بإلغاء وزارة الداخليه كليا وتكون المسئوليه فى يد مديرية الأمن بحيث تعمل كل مديرية أمن باستقلالية عن الأخرى ثم تحويل تبعية مديريات الأمن إلى المحافظين ليصبح المحافظ هو رئيس جهاز الشرطة في محافظته مما يسهل بالتالي محاسبته على أي تجاوزات يقوم بها موظفوه. أعلم تماما أن الإهتمام بما حدث من أمور بلطجه مع هؤلاء السياسين سيأخذ وقته من الإهتمام ولن يعود إلى الظهور مرة أخرى سوى مع ظهور حالة إعتداء جديده ولكن مع توقعى للمزيد من حالات البلطجه الممنهجه كلما قرب موعد الإنتخابات البرلمانيه او الرئاسيه أتمنى أن يفتح باب التحقيق فى هذه الحالات ومعرفة الجناه الحقيقيون واتمنى ألا يخرج علينا العيسوى مره أخرى نافيا وجود أحد من الداخليه مسئولا عن هذا الافعال سوى بعد التحقيق حتى لايتسرب إلى أذهاننا فكرة ا أنه لايستحدم سوى صيغة النفى وراء كل مصيبه أمنيه تحدث كما فعلها سابقا عند نفيه وجود قناصه لدي وزارته وعلى القاده والنشطاء السياسين توخى الحذر فى الأيام القادمه طالما هناك إنعدام واضح للأمن والتواجد الأمني في الشارع المصري وعلينا نحن كمواطنين ترك السلبيه التى بدأت تتسرب الي البعض منا وعلينا تذكر الليالى التى قضيناها فى ميدان التحرير نردد هتافاً واحداً.. الشعب يريد إسقاط النظام لذلك علينا ألا نكل أو نمل حتى نعمل على سقوطه الفعلى الذى على مايبدو أنه مازال موجود ويمارس أفعاله الإجراميهفكل الشواهد تدل على ذلك . حماكِ الله يامصر