«الجامعة العربية» تتجه لوقف تجميد عضوية ليبيا

أعلنت الجامعة العربية، إجراء أمينها العام، الدكتور نبيل العربى، مشاورات مع الدول العربية، الاثنين ، حول طرق استتباب الأمن والاستقرار، واستعادة ليبيا دورها العربى المأمول.
قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلى: إن الجامعة تجرى مشاورات حاليا للنظر فى مسألة إلغاء القرار السابق، الخاص بتجميد عضوية ليبيا، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيطرح على مجلس الجامعة العربية - صاحب الحق فى إصدار مثل هذه القرارات - سواء كان ذلك فى الاجتماع الدورى، أو عقد اجتماع استثنائى، إذا تطلب الأمر.
وفى سياق متصل، قال السفير هانى خلاف، المبعوث المصرى إلى ليبيا: إن اعتراف مصر بالمجلس الانتقالى الليبى ينقصه «الجزئية الشكلية أو الرسمية المرتبطة بالسلطة التشريعية»، موضحاً أن مصر معترفة، عمليا، بالمجلس الانتقالى الليبى وعلى اتصال بهم، بدليل إرسال البعثة الرسمية المصرية إلى ليبيا، واجتماع هذه البعثة مع جميع قيادات المجلس الوطنى الانتقالى، وفى مقدمتهم رئيس المجلس مصطفى عبدالجليل ونائبه على العيساوى.
وأضاف «خلاف» ل«المصرى اليوم»، أنه تأكد من خلال زيارته السابقة لليبيا كرئيس للبعثة المصرى، أن القيادات فى طرابلس وبنغازى تقدر الاعتبارات الدقيقة التى تحكم الموقف المصرى، كما تقدر حرص الشعب المصرى على تقديم العون الإنسانى للمتضررين من الأحداث، سواء فى شكل إمدادات غذائية وعلاجية ودوائية أو فى أشكال الدعم الفنى الأخرى.
وأضاف، أن مصر كانت تمسك العصا من المنتصف من أجل الاطمئنان على المصريين هناك، وخوفا من أى رد فعل سلبى ضد الجالية المصرية. وأكد «خلاف»، أن مصر ستتصل بالمجلس الانتقالى لتأمين المصريين، بعد سقوط نظام القذافى، والسماح لمن يريد أن يعود لمصر بالعودة.