«صبحى» يتبنى مبادرة «ميدو» لوضع سقف لعقود اللاعبين

تفاعل الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، مع مبادرة أحمد حسام ميدو، نجم منتخب مصر ونادى الزمالك السابق، التي طالب فيها بوضع سقف لعقود اللاعبين والمدربين في الدورى المصرى. وأعلن وزير الرياضة تبنى الوزارة مبادرة ميدو ودراستها ومناقشتها مع جميع الأطراف للبدء في تنفيذها؛ وفقا للوائح والقوانين بما يضمن الحفاظ على حقوق الأندية واللاعبين في آن واحد.
وعلمت «المصرى اليوم» أن وزير الشباب والرياضة أجرى اتصالا بميدو صاحب الفكرة والمبادرة وناقش معه وجهة نظره ووعده بالعمل على دراستها وإخراجها من كونها فكرة لحيز التنفيذ، خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع بسبب فيروس كورونا الذي تسبب في إيقاف جميع البطولات في العالم كله وفى مقدمتها مصر.
ومن المقرر أن يعقد الوزير جلسات يومية مع عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية، التي تدير اتحاد الكرة للوقوف على الموقف كاملا من جميع الجهات والاستقرار على الآلية التي سيتم تنفيذها حيال مبادرة ميدو، كما يعقد الوزير جلسات مع رؤساء الأندية ولجنة الحكماء لمناقشة وضع سقف لعقود اللاعبين والمدربين وفقا للوائح والقوانين خصوصا أن دوريات العالم كله تنتظر قرار الاتحاد الدولى فيفا بشأن تخفيض عقود اللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة بعد إنهاء معظم الدوريات في الموسم الحالى.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة مع أي مبادرة من شأنها إعلاء قيمة التكاتف والدور المجتمعى، خصوصا أن الرياضة في مصر وتحديدا كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة والإقدام على مثل هذه المبادرة قد يمنح العديد من القطاعات سلوك نفس النهج الذي يعلى مصلحة البلد فوق أي اعتبارات شخصية.
وشدد الوزير على أن أي مبادرة في هذا الشأن ستخضع للوائح والقوانين والمواثيق الدولية المعمول بها، مشيرا إلى أن الأندية واللاعبين والمدربين أقدموا بأنفسهم وخفضوا عقودهم مراعاة للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، وبالتالى «فإن أي مبادرة في هذا الشأن أتوقع أنها ستحظى بقبول لدى الجميع».
يأتى هذا فيما أجمعت أندية الدورى الممتاز على الترحيب بالفكرة وطالبوا بتقنينها واتخاذ قرار من اللجنة الخماسية يلزم الجميع بالالتزام وتطبيق سقف لعقود اللاعبين والمدربين لوضع حد لأزمة تفاقم وتضاعف قيمة عقود اللاعبين والمبالغات الكبيرة فيها أسوة بجميع قطاعات الدولة المصرية خصوصا في ظل الظرف الراهن وتفشى فيروس كورونا.