أعلن الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية أن عدد المصابين في جمعة «الإرادة الشعبية» ارتفع إلى 264 مصاب، تم نقل 33 منهم إلى مستشفى المنيرة، و16 لمستشفى الهلال، و1 إلى مستشفى قصر العيني، و40 تم علاجهم بأماكنهم، علاوة على 175 مصاب بالمستشفى الميداني. وأوضح العدوي أن الإصابات شملت إغماءات وضربات شمس وهبوط حاد في ضغط الدم. من جانبه، صرح الدكتور محمود سعيد، مدير الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيرة العام، بأن الفرق الطبية بالمستشفى قامت بتقديم الإسعافات الطبية اللازمة للمصابين وحالتهم جميعا مستقرة، موضحا أن الإصابات كانت ما بين ضربات شمس وإغماءات وهبوط حيث تم توفير العلاج والرعاية اللازمة لهم، وتقرر خروجهم بعد أن أطمأنت الفرق الطبية على استقرار حالتهم. وشهدت المستشفيات الثلاثة الميدانية المتواجدة بميدان التحرير نشاطا ملحوظا مع توافد عشرات الآلاف من المواطنين في «جمعة الإرادة الشعبية وتوحيد الصف»، والتي يشترك فيها أكثر من 15 حزبا وحركة سياسية من مختلف القوى السياسية. وقال محمود العربي, منسق عام المستشفى الميداني, إن عدد الطاقم الطبي المشارك في المستشفى يتراوح ما بين 13 و15 شخصا ما بين طبيب وصيدلاني ومسعف منهم خمس سيدات على الأقل، لتقديم الخدمة الطبية اللازمة لإسعاف المصابين في الميدان. وتوقع المنسق العام للمستشفى أن تكون الإصابات نتيجة إغماءات وليست نتيجة مصادمات، مشيرا إلى نقص عينات معينة من الأدوية اللازمة لعلاج وإسعاف المصابين، دون التطرق إلى التنسيق مع وزارة الصحة، مضيفا أن هناك نوعا من التنسيق بين المستشفيات الميدانية لتعويض النقص المتواجد، فيما بينها. من جانبها، قالت إيفون مسعد، مسؤول لجنة الإعلام بمستشفى ثوار ماسبيرو والمتواجد في التحرير إن المستشفى استعد لجمعة «وحدة الصف» من خلال زيادة كميات الأدوية اللازمة للإسعافات من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، فضلا عن المستشفيات المجاورة، مؤكدة استعداد المستشفى لتقبل أي أعداد من الحالات وسط توقع بتراوح عدد الإصابات ما بين 5 و15 بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وأكدت أن طاقم المستشفى هو المتواجد منذ اندلاع ثورة يناير ومستمر حتى الآن في تقديم خدماته الطبية، مرحبة في الوقت نفسه، بانضمام أي خبرات، وخاصة المنتقبات للتكاتف فيما بيننا من أجل مرور جمعة اليوم إلى بر الأمان.