اعلم جيدا ان هناك الكثير والكثير من الاولوليات و الاهتمامات على عاتق الحكومة والمواطنيين الان فنحن لازلنا فى مهب الريح فى بداية عصر و مرحلة جديدة بعد ان تجرعنا مرارة الاستعباد والفساد لفترات طويلة فى عهد هذا المخلوع ونظامه البائن ولكن يجب الا تاخذنا عظام الاحداث وترتيب البيت من الداخل ان نتذكر سويا شهداء ثورة العزة والكرامة ثورة 25 يناير...... هؤلاء الذين ضحوا بحايتهم كى نعيش نحن ...هؤلاء الذين سالت دمائهم على تراب هذا الوطن الحبيب كى يحرورونا من براثن العبودية و الفسا د فلا ابالغ حين اصف هذه الثورة بانها حرب اكتوبر جديدة وان شهدائها فى منزلة شهداء حرب اكتوبر المجيدة و ادعو الله عز وجل ان يتقبلهم عنده شهداء فى عيلليين .... اتحدث الان وانا افكر فى عائلات و اسر هؤلاء الشهداء و ما يشعرون به الان وكيف يعيشون وكل منهم قد فقد اغلى ابناءه و رب اسرته و فلذه كبد امه واهله ..... ايجب علينا ان ننتظر كى ياتى من ياتى رئيسا لمصر كى يكرم ارواحهم ويلتقط بعض الصور مع اسرهم و يقدم لهم اوسمه وشهادات تقدير ويتحدث عن هذه المناسبه جهازنا الاعلامى بكافه انواعه المرئى منها والمسموع والمقروء كما كان يفعل مع سابق عهدنا ام نسعى نحن ونفكر كيف يساعد كل منا من خلال احزابنا و جمعياتنا الخيريه و نوادينا الاجتماعية واى رابطة من الروابط المنتشرة بلا جدوى ومن خلال حتى الافراد والمواطنين انفسهم هؤلاء الاسر العظيمة التى ضحت بكل او جزء من فلذات اكبادها كى تمنحنا نحن الحرية ما ادعوكم اليه الان هو جزء يسير مما يستحقه هؤلاء الابرار فهم ليسوا بحاجة الى من يتذكرهم ولا حتى يقدرهم فهم فى اعلى علليين عند رب العالمين ....نتمنى نحن جميعا ان نستشهد كما استشهدوا هم ولكن المولى عز وجل قد اراد لنا الحياه وما دمنا احياء ....... فعلينا ان نقدم يد العون و المساعدة بكل الحب و الوفاء الى اهالى و اسر هؤلاء الابرار الاطهار شهداء الوطن اذكركم واذكر نفسى ان نعمل ونجتهد سويا كى نعلو بوطننا الغالى مصر الحبيبة فالعمل مازال كثيرا امامنا ولكن هذه فقط هى البدايه فلننطلق سويا مستعيننا بالله لبناء هذا الوطن الام مصر الغاليه ....ولننظر امامنا وما هو قادم من تحديات فى الداخل و الخارج ... فكما كانت ثورة يناير مثالا يحتذى به فى اهدافها واخلاقها امام كل الدول والشعوب فاليكن بناء هذا الوطن ايضا مثالا يحتذى به بقلم د/ محمد سمير