سَألُونى شباب زى الورد واللوزِ ... ميين هوه : الأوزى النوزى كَوَنّوزى ... الخروف الصُغنن لِسوزى ... إللى أبطال مصر إدُّولُه مَهْموزِ ... إللى بيشرب دلوقتِ م الكوزِ ... وبيتلزِق على ليِّتُه وقفاه بالشوزى ... وبيدلعوه بالبَنْص عريض البوزى ؟؟؟!!!! ... أَجَبْت فى التَّو وف الحال ... ده أكيد الجميل جمال ... أبو ضحكة خَبَال ... إللى كان ف نظر أُمُّه غزال ... كابتن فريق الأندال ... إللى عََمَلوا مصر بفسَدْهُم مثال ... و شبكة لمَطَامِعْهُم يحرِزوا فيها الأجوال ... وِخلّوها تعيش بِذُل وهُزال ... المريض بالتناحة والإستهبال ... كان فاكر نال المنال ... وِصال ف البلد وِجال ... وقال أنا لمصر الفولة وأنا الكيال ... لَعيين النفس والآل ... لأبوه شؤم الفال ... ولمّا قامت ثورة الرجال ... إللى مَخَطَرِت لُه ف حلم أو ف خيال ... ومعاهم أسود أشبال ... مَدووش للفساد إمهال ... وقالوا مفيش للحراميه مابينا مجال ... مصر مَيُحكُمهاش حكام أنجال ... كان هوة فص ملح وسال ... وجرجروه قبل مايمرَض بإمساك أو إسهال ... للسجن يقضى فيه إن شالله السنيين الطوال ... يغنى فى ليالييه ظلموه موال ... ودى حكاية هتحكيها الأجيال ... على ابن لأبوه إغتال ... وستارة نزلت على النَّنُّوس جمال ... إللى بقى دلوقتِ مش ع البال ... والكُل نَط عَليه وِحَط وِباااال !!!!