بعد قراءة مبادئ الأحزاب سواء المنشأة أو تحت التأسيس لي بعض الملاحظات :- 1- جميع الأحزاب لم تضع أهداف محددة و كيفية الوصول اليها و البرامج الزمنية اللازمة لتحقيقها فكنت اتوقع ان يتم وضع الاهداف للنهوض بمصرنا الحبيبة و اولويات تنفيذها و برنامج زمني و كيفية التنفيذ فإن جميع الدول العظمى تعمل حسب برنامج و أهداف 2- حزب المصريين الأحرار برنامجه قوي و لكن ليس محدد و على سبيل المثال السياحة فلم يحدد لها هدف مثلا لو حدد هدف السياحة و ليكن دخل سنوي 100 مليار دولار من السياحة و هذه ليست معجزة فإذا اخذنا بما حقق من نمو في السياحة منذ 2009 الى 2010 على سبيل المثال هو 37.5% و هذا رقم جيد و حدد دخل السياحة عام 2010 (11 مليار) دولار ( أسبانيا حوالي 96 مليار دولار ) حقق هذا الرقم بدون استغلال الساحل الشمالي و بحيرة مريوط ( السياحة فيهما صفر ) و يمكن بكل سهولة أن تصل الى نفس رقم اسبانيا على الاقل 3- حزب الاخوان اذا كان من البداية هو اغلاق الملاهي الليلية و آخرون يصرحون بمنع استيراد الخمور. إذا كان هذان السببان هما اللذان يجعلا مصر دولة عظمى و انهما الهدف الرئيسي لاصلاح و تنمية مصر فأعتقد انه ان دل ذلك على شئ فهو يدل على فقر كبير في التفكير و هذا ليس مجال يصلح حتى ذكره ضمن برنامج حزب كبير يطمح في الاغلبية - كنت أظن أن حزب الاخوان سيعمل بالسياسة و يبتعد عن ربط الدين بالسياسة قبل اخذ اي خطوة او تجربة يجب ان ننظر لتجارب مصر منذ ايام حضارتها منذ اكثر من 7000 سنة مصر في منتهى القوة و الازدهار في وجود حكم سياسي بينما مصر ضعيفة و مهزومة عند سيطرة الكهنة أوروبا منكسرة وقت سيطرة الكنيسة. كل أساليب السياسة لا تتمشى مع اي من الديانات اذا اخذتم تركيا مثلا لكم فحزب العدالة و التنمية هو حزب سياسي و ليس حزب ديني و لهذا تقدمت تركيا بصورة غير مسبوقة 4- الممنوع مرغوب المواد المخدرة و الهيروين محظور و تصل عقوبة جلبه الى الاعدام و بالرغم من ذلك لم تستطيع اي حكومة من مئات السنين على منع تداوله.عندما حظر الرئيس جمال عبد الناصر الاستيراد ماذا حدث؟ خط بري و آخر جوي من لبنان الى مصر يستخدمه تجار الشنطة يوميا ازدهرت لبنان و تدهورت مصر و تخصصت محلات عديدة في بيع المستورد بطرق غير شرعية و حققت مكاسب لا يتخيلها عقل م/ عابد الحبشي