رئيس «أكاديمية النقل البحرى» يعلن تمسكه بالمنصب.. ويتهم «موسى» بمحاولة إقصائه

أعلن الدكتور محمد فرغلى، رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحرى، تمسكه بمنصبه رغم إعلان عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلو المنصب، وتأكيد المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، البحث عن مرشح مصرى ثان لمنصب رئيس الأكاديمية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الدكتور أحمد سلطان، مساعد وزير النقل، يقف وراء تصاعد الأزمة فى الأيام الأخيرة، وذلك بعد رفض فرغلى طلباً لوزير النقل بتجديد ندب الدكتور أحمد سلطان فى الأكاديمية لعام إضافى.
وأعلن المهندس عاطف عبدالحميد، بشكل رسمى، أن الوزارة تبحث حالياً عن مرشح مصرى جديد لرئاسة الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى خلفاً للمصرى محمد فرغلى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن التوقعات تصب فى صالح الربان عماد إسلام، نائب رئيس هيئة السلامة البحرية الحالى، لشغل المنصب، والذى كان يشغل نائب رئيس الأكاديمية قبل أن يؤسس شركة بحرية خاصة ويتقدم باستقالته العام الماضى.
ومن جانبه، أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، خلو المنصب بحكم أن الأكاديمية إحدى المنظمات التابعة للجامعة.
فى المقابل، أكد الدكتور محمد فرغلى أن إعلان فراغ منصب رئيس الاكاديمية حق أصيل لأعضائها من الدول العربية ال 22، وأن قرار موسى وعبدالحميد يعتبر اعتداء على حرية أعضاء الجمعية العامة والمكونة من 22 دولة عربية قامت بتزكيته للمنصب للمرة الثانية.
وعن سحب ترشيحه لمنصب رئيس الأكاديمية، أوضح فرغلى ل«المصرى اليوم»، أن وزير النقل لم يذكر سبباً واحداً لسحب تزكيته للمنصب، خاصة بعد أن عرف أن تطوير معهد وردان لا توجد به مخالفات. وأضاف: «أعلم أن هناك وعوداً من شخصيات بحرية بتمويل حملة عمرو موسى لرئاسة الجمهورية فى حالة إقصائى من منصب رئيس الأكاديميةً.