اولا يجب ان نقول لرجال الشرطة .. عزيزى الشرطى انت لم تتغير بعد و تحتاج الى ثورة اصلاح داخلية !! تكررت جريمة خالد سعيد الشاب السكندري الذى اشعل الثورة ، مجددا فى الفيوم بعد ان قام مخبر شرطة بقتل شاب كان يقود دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ورفض الوقوف فى احد الاكمنة . وبمجرد ان تم ايقاف الشاب ويدعى محمد على الحاج بواسطة مخبر الشرطة ، انهال المخبر عليه ضربا بعصا غليظة حتى لفظ انفاسة الاخيرة .فهل هذا سبب مقنع لقتله ؟! و لم يكتف بذلك بل شهد زور و قال فى محضر الشرطة انه قتل اثر حادث تصادم ، الا ان على ابراهيم صديق المجنى عليه الذى كان معه اثناء الحادث استيقظ من الغيبوبة و قام برواية القصة كاملة لاهله الذين ذهبوا الى مركز الشرطة فى حالة ثورة عارمة وحاصروه ، وطالبوا بتسليمهم مخبر الشرطة الذى قتل ابنهم للقصاص منهم ، ومنددين باعمال التزوير الى تمت فى المحضر ..... و فى واقعة وفاة الناشطه السياسيه ومراسله قناه 25 يناير نهلة مصطفى التى لقيت مصرعها مساء يوم الاثنين الموافق 6/6/2011 أثناء تغطيتها لأحداث الذكري الأولي لوفاه خالد سعيد وكانت نهله تعبر طريق الكورنيش بمنطقه كيلوباترا لمتابعه فاعليات ذكري خالد سعيد فصدمتها سيارة تسير بسرعة جنونية لتلقي مصرعها على الفور و أكد الناشط السياسي هيثم الرملي أن النشطاء تمكنوا من القبض علي قائد السياره التي صدمت نهله مصطفي المذيعه بقناه 25 يناير والناشطه السياسيه وأضاف الرملي أن شخص صديق قائد السيارة حاول اطلاق النار على النشطاء ولكنهم تمكنوا من الإمساك به هو وقائد السيارة واكتشف النشطاء أن صديق قائد السيارة ضابط شرطة وتم تسليمهما لقسم شرطة سيدى جابر !! فهل مازلنا ... و فى واقعة فض اعتصام سكان خيام مدينة السلام بالقوة هل هذا ما يلقاه حق الاعتصام ؟! هل قدراتكم تكون على المعتصمين و الباحثين عن الحق و المتضررين فقط !! وليس لديكم القدرة فى تطهير البلاد من البلطجة و الانفلات الامنى الواضح فهل تتركوا البلطجية منتشرين فى ارجاء البلاد احرار دون اى مقاومة ففى حادثة وقعت فى مدينة طوخ عندما قام 3 بلطجية بأختطاف ربة منزل تحت تهديد الاسلحة النارية و الاسلحة البيضاء و اغتصبوها لمدة يومين فى منزل احد المتهمين حتى فقدت الوعى ثم تركوها و فروا هاربين و عندما قامت بتحرير محضر ضدهم فقاموا بمفوضتها على التنازل مقابل مبلغ 30 الف جنية فوافقت و تنازلت عن المحضر فأراد المتهمون استرداد الموال مرة اخرى فقاموا بخطف ابها (16 سنة) و توجهوا به الى احد المقابر بمركز بنها و قاموا بدفنه لمده يوم كامل داخل المقبرو و ساوموا والدته على استرداد المال مقابل مقابل عوده ابنها !! .... و الحادثة التى حدثت بقسم بولاق الدكرور بقتل مواطن داخل القسم بعد تعذيبه .... و الحادثة التى حدثت بقسم الازبكية نحن لم نقل ان السائق ليس مذب و لكن هل الشرطة هى التى تصدر قرار الاعدام الفورى ؟!! .... و الكثير من الحوادث التى حدثت بعد الثورة ... و هذه رسالة الى السيد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية يا سياده الوزير يجب عليك تطهير جهاز الشرطة كما وعدت بذلك يجب عليك تطهير عقول الظباط و الامناء يجب عليك اعداد جهاز شرطة من اجل حماية البلاد ليس من اجل البلطجة على المواطنين و نقول ان ثورتنا مستمرة حتى نطهر البلاد من الفساد و الفاسدين فى كل مكان و كل منصب