إقبال على الأبواب «المصفحة» بعد الثورة

الأبواب لها أهمية كبيرة فى كل منزل، باعتبارها جزءاً مهماً من مكوناته التى تعيش طول العمر، لذا يحرص الجميع على أن يختار أبواب متينة، خاصة بعد أحداث الانفلات الأمنى التى تبعت الثورة، والتى جعلت البعض يدقق فى اختيار أبوابه، والتى تحميه وشقته من أى اعتداء.
قال المهندس حازم محمد، صاحب إحدى شركات تصنيع الأبواب: «هناك أنواع وأشكال مختلفة، فهناك أبواب معدنية وأخرى خشبية، ولكل منهما مكانه وأشكاله المتنوعة، وأسعاره إلا أن المصريين يفضلون الخشبية فى بيوتهم، وهذه تختلف وفقا لخامتها، فهناك أبواب مصنوعة بأكملها من الخشب الطبيعى، وأخرى «عش نمل»، وهى الأرخص والأقل متانة، ورغم تنوع الأخشاب الطبيعية فإن المصريين يقبلون على شراء أنواع معينة من الخشب الطبيعى، وهى الأرو، والماهوجنى، والزان، والموسكى الأبيض، رغم وجود أخشاب طبيعية أثبتت متانتها فى العالم كله، ومنها أخشاب الورد، والعزيزى، والجوز التركى، ولا يتم صنع الباب من قطعة واحدة، وإنما من قطع خشبية تمت معالجتها وتركيبها معا، ووفقا لهذه المعالجة تكون متانته وقوته، فالخشب لابد من تجفيفه جيدا قبل تشكيله، حتى يكون قادراً على تحمل فروق درجات الحرارة بين الفصول، ولا يحدث له «فلق أو اعوجاج»، ويجب على المشترى عند اختيار الأبواب أن يلاحظ لون الخشب الطبيعى والدوائر الموجودة عليه «العقد» قبل تلوينه، لأنه كلما قلت العقد وتوحد لون الخشب قبل دهانه كان أكثر جودة ومتانة.
وقال أيمن المليجى، مدير إحدى شركات تصنيع الأبواب: «مع أحداث الثورة زاد الإقبال على شراء الأبواب الخشبية المصفحة، والتى تصنع من أخشاب غير طبيعية معالجة، ومغطاة بطبقة من المعدن، حيث يصعب كسرها، وتتراوح أسعارها بين 2400 و3400 جنيه». وقال المهندس مجدى حجازى، إن الأبواب الألوميتال أكثر استخداما، وتحديدا فى المطبخ والحمام، موضحا أنه أسهل تركيبا، وإمكانية غسلها بالماء والصابون على عكس الأبواب الخشبية، لافتاً إلى أن تكلفة الباب الألوميتال تتراوح بين 600 و700 جنيه.