الحكومة تحارب شائعات كورونا ب«واتساب»

أعلن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء عن تخصيص رقمى واتساب، وهما (01155508688/ 01155508851)، للإبلاغ عن أى شائعات تتعلق بفيروس «كورونا» المستجد أو غيره، على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع. وقال المركز إنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تجاه كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة أو شائعات تتعلق بهذا الأمر، بهدف تكدير الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وأضاف: «تلاحظ فى الآونة الأخيرة انتشار الشائعات وتناقل المعلومات المغلوطة من خلال بعض المواقع الإلكترونية، وكذا وسائل التواصل الاجتماعى، وسرعة تداولها من قِبل المواطنين»، داعيًا فى الوقت نفسه جميع المواطنين لعدم تداول أى بيانات أو معلومات غير صادرة عن الجهات المعنية الرسمية.
وشدد على ضرورة تحرى الدقة والحيطة فى تداول أى بيانات أو معلومات تفادياً للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية، مؤكداً أنه لن يتم التهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.
واتخذت منظمة الصحة العالمية منذ البداية خطوات من جانبها للحيلولة دون تفشى المعلومات «الوبائية» التى تؤججها البيانات المغلوطة بشأن فيروس كورونا، لمواجهة المخاوف التى تثار بشأن الأشخاص من أصل صينى، ودعا حينها أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى التكاتف على الصعيد العالمى لوضع حد لأى من مظاهر التمييز بشأن ضحايا الفيروس.
تحركت المنظمة لتبديد الشائعات التى تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، التى تزعم أنه يمكن الإصابة بالفيروس جراء «سحابة معدية»، قائلة إن الوضع ليس على هذه الصورة، فالفيروس ينتقل فى الوقت الراهن عبر رذاذ التنفس، والاتصال عن قرب بالشخص المصاب. ومن بين الإجراءات التى اتخذتها المنظمة، التى تعمل مع منصات الإنترنت الكبرى لضمان توصيل معلوماتها الصحيحة أولا على الشبكة عند البحث، والتى توخت فيها تحرى الحقيقة العلمية، إلى جانب توصياتها ونصائحها للوقاية من الوباء.
لم تعمل المنظمة على حجب المعلومات أو فرض الرقابة عليها، ولكنها اهتمت فى المقام الأول بتوصيل المعلوم وغير المعلوم.
وقالت مدير قسم التأهب لخطر الأمراض المعدية بالمنظمة، سيفلى بريان، إن أكثر الفئات عرضة للخطر هم من يعانون من مستوى مناعة ضعيف، وذلك بسبب أمراض أساسية مثل السرطان وغيره من الأمراض المزمنة، فضلا عن المواطنين الكبار فى السن.
وأكدت المنظمة، فى غضون أسبوعين من الإعلان عن الطوارئ الصحية عالميًا، أنه لا يوجد دليل على أن الفيروس يتحور بشكل كبير.
وقالت إن تقييم مدى خطورة الفيروس أمر سابق لأوانه، مكررة على نصيحة المنظمة بضرورة غسل اليدين، وارتداء الكمامات عند الاتصال بأفراد مصابين، وأنها من الممارسات الموصى بها.