بعد تحويله لحجر صحي لمرضى كورونا.. كل ما تريد معرفته عن مستشفى العجمي (صور)

أتمت مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية إخلاء مستشفى العجمى النموذجى غرب المحافظة من المرضى، تنفيذاً لقرار وزارة الصحة بتحويلها إلى مستشفى عزل لمرضى كورونا لاستقبال حالات الحجر الصحى، وتقديم الرعاية الطبية للمشتبه فيهم، فيما تم توزيع مرضى الغسيل الكلوي على مستشفيات أخرى، وأصبح دخول المستشفي مقصورًا على الأطباء والتمريض والعاملين المخصصين للحجر الصحي فقط.
«المصرى اليوم» تستعرض تفاصيل وإمكانيات المستشفى الذي تم الانتهاء من تطويره، العام الماضى، ليكون مستشفى نموذجيًا، وذلك ضمن خطة الدولة لرفع كفاءة المنظومة الطبية في مختلف محافظات مصر.
مستشفى العجمي العام يتكون من 6 طوابق على مساحة 8500 متر مربع، تم تطويره بتكلفة تقدر بنحو 268 مليون جنيه، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في إطار تحسين كفاءة المنظومة الصحية بالإسكندرية، فيما تخطت التكلفة الإجمالية للمستشفى نصف مليار جنيه.
الطابق الأرضي بالمستشفى يضم أقسام «الطوارئ، العلاج الطبيعي، الأشعة، التعقيم والخدمات»، ويشمل الطابق الأول قسم الغسيل الكلوي بواقع 42 سريرًا، وقسم العيادات الخارجية.
بينما يتكون الطابق الثاني من أقسام «المناظير، الإدارة، المعامل، جراحات اليوم الواحد» والتي تشمل 18 سريرًا، بالإضافة إلى غرفتي عمليات.
ويضم الطابق الثالث قسم الإقامة الداخلية بواقع 56 سريرًا، فيما يشمل الطابق الرابع سكن الأطباء والتمريض، أما الطابق الخامس فيتكون من قسم العناية المركزة بواقع 4 أسرّة، وقسم الأطفال المبتسرين، وجناح العمليات بواقع 4 غرف عمليات.
المستشفى الذي تم تطويره لخدمة قطاع غرب الإسكندرية والساحل الشمالى، في إطار البرنامج الرئاسى لتطوير المستشفات النموذجية.
وقامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإعادة هيكلته بالكامل وإعداده على أحدث الطرق المتبعة في تأسيس المستشفيات.
ويبلغ إجمالى الطاقة الاستيعابية للمستشفى 140 سريرًا، فضلًا عن احتوائها على تخصصات متميزة، مثل وحدة القسطرة القلبية، وحدة الأشعة المزودة بأجهزة «رنين مغناطيسى»، و«مامو جرام»، بالإضافة إلى قسم الغسيل الكلوى، وقسم كامل للاستقبال مجهز تم تصميمه وفقًا لمؤشرات وسياسات مكافحة العدوى والجودة الشاملة.
والمستشفى ملحق به بنك دم تجميعى على غرار بنك الدم بمنطقة كوم الدكة، وليس بنك دم تخزينيًا مثل الموجود بباقى المستشفيات، مما يعد نقلة مهمة في توفير كل أنواع الدم ومشتقاته بالمستشفى.
لم تتوقف عملية تطوير المستشفى على المبنى فقط، ولكن شملت أيضًا الطرق والشوارع بمحيط المستشفى، حيث تم رصف الشوارع المحيطة بها، بالإضافة إلى إنشاء 15 شنيشة «بالوعة» لتصريف مياه الأمطار وتجديد وصيانة شبكة الإضاءة العامة وأعمدة الإنارة بالشوارع المحيطة، واستبدالها بكشافات ليد لترشيد استهلاك الطاقة.
ومن المفارقات أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إخلاء المستشفى من المرضى، حيث تعرض للإخلاء من المرضى عام 2017، عندما نشب حريق في مصنع للبويات يقع في محيطها، وتم إخلاء 34 مريضًا كانوا محجوزين بها، ونقلهم إلى مستشفيات أخرى حفاظًا على سلامتهم.
مستشفى العزل للمصابين بفيروس كورونا بالعجمى
مستشفى العزل للمصابين بفيروس كورونا بالعجمى
مستشفى العزل للمصابين بفيروس كورونا بالعجمى