وقفت الحياه على كوكب الارض منتظره ما ستسفر عنه احداث الثوره المصريه العظيمه النى أذهلت العالم بقوتها وتصميمها وسلميتها وكم كان الشعب المصري على مستوي الحدث واعطي درس للعالم كله فى التحضر والرقى واثبت ان مصر هى اصل الحضاره وفى خلال زمن قياسى اسقط رأس النظام رغم محاولاته الدنيئه قمع الشعب وارهابه وترويعه لكنه فشل كعادته. ثم بدأت لوغارتمات الثوره وخزعبلاتها وتوابعها وكان اول اللوغارتمات الاستفتاء على التعديلات الدستوريه وما واكبه من اختلافات وخلافات عن جدوي هذا الاستفتاء ولكنه نجح تنظيميا واعطي للثوره رونقا واثبت ان الشعب المصري يستحق- الديمقراطيه -ولكن سرعان ما وصلنا الى لوغرتم اكثر صعوبه وهو الاعلان الدستوري وهل هو دستوري ام غير دستوري وتعالت الاصوات ان هذا الاعلان يعد انتهاك صريح للاستفتاء واراده الشعب. ومن اللوغارتمات ايضا الانتخابات البرلمانيه و الرئاسيه وأيهم اولا ام الدستور اولا ورجعنا للخلافات والاختلافات عن البيضه والفرخه داه غير الخلافات على الماده الثانيه وهل يتم الغاؤها اويتم تعديلها حتى تتوافق مع الاخوه الاقباط والاختلاف حول من كانوا ينتمون للحزب الوطنى وهل يتم استبعادهم من العمل السياسى ام لا؟ ونأتى لام الخلافات وعذرا لاننى لم اعد افرق بين الخلاف والاختلاف الاوهو الدوله القادمه التى نريدها هل تكون مدنيه كما ينادي الليبراليين وهل تكون اسلاميه دينيه كما ينادي السلفيين ام تكون مدنيه ذات مرجعيه دينيه كما ينادي الاخوان ونسينا الشعب المصري المسكين اللذي خرج ينادي بالحريه اذ به يقع فى براثن النخبه التى لم تصل اليه حتى الان والاخوان اللذين يلعبون بمشاعره وعواطفه الدينيه والمجلس العسكري اللذي يتخبط فى قراراته ولم يحاول احد توعيه الشعب المصري وتثقيفه سياسيا حتى يعى ما يدور حوله. ورغم ذلك الشعب المصري شديد الذكاء وسيفأجئ العالم بحكمته وحكمه اختياره مهما حاول البعض استهباله او تضليله وهذا مفروغ منه. فهل يقول الشعب كلمته؟