قام أمس الأربعاء عدد من الأثريين المتعاقدين بوزارة الدولة لشئون الأثار بالأقصر بالإضراب عن الطعام بمستشفي الأقصر العام احتجاجا علي عدم تثبيتهم رغم مرور أكثر من 10 سنوات علي تعاقدهم وعملهم بالوزارة. ويأتي هذا الاضراب بعد أن قاموا بوقفة احتجاجية أمام تفتيش أثار مصر العليا وتوجهوا بمطالبهم إلي محمد عاصم مدير عام أثار مصر العليا الذي قام بدوره بالاتصال باللواء سامح خطاب رئيس قطاع التمويل بالوزارة الذي عرض عليهم تحويل تعاقدهم من باب سادس إلي باب أول، وهو الأمر الذي لقي اعتراضهم وتسبب في ثورة عارمة لرفضهم أن ينتظروا 3 سنوات أخري بعد التحويل حتي يتم تثبيتهم. ومن هنا توجهوا إلي مستشفي الأقصر العام المواجه لتفتيش أثار مصر العليا وأعلنوا اضرابهم عن الطعام الذي استمر حتي اليوم الخميس بعد أن زاد عدد المضربين بانضمام الأثريين العاملين بأثار أسنا وقنا. كما اتسع نطاق الاضراب بعد أن أعلن العديد من الأثريين بمحافظة سوهاج اضرابهم عن الطعام تضامنا مع زملائهم بالأقصر. كذلك أعلن عدد من الأثريين العاملين بمحافظة أسوان اضرابهم عن الطعام ليتفقوا في موقفهم مع زملائهم من محافظات الأقصر وقنا وسوهاج. يأتي هذا في ظل عدم وضوح موقف مسئولي وزارة الدولة لشئون الأثار ومسئولي التنظيم والادارة ورئاسة مجلس الوزراء حيال القرار المزمع اتخاذه نحو تثبيت الأثريين أو عدم تثبيتهم.