أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير التخطيط للإصلاح الإدارى، أن الوزارة تعمل على رفع مستوى كفاءة أداء العاملين بالجهاز الإدارى للدولة من خلال مشروعات التدريب المستمر لتنمية وتطوير مهاراتهم لتتناسب مع طبيعة الأعمال الجديدة داخل العاصمة الإدارية. وقالت، خلال ندوة لمناقشة الموقف التنفيذى لخطة الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، أمس، إن عملية الانتقال تعتمد على منهجية من خلال التقييم والخطوات المستقبلية، ومقارنة وربط قواعد البيانات المختلفة، ومنها قاعدة بيانات حصر العاملين، وقاعدة بيانات التدريب «قيادية - وسطى - إشرافية»، وقاعدة بيانات التقييم، وكيفية الاستفادة منهم، وكذا كيفية خلق شريحة متماثلة فى الجهاز الإدارى للدولة. وأشارت «لبيب» إلى أن انتقال العاملين بالجهاز الإدارى للدولة إلى العاصمة الإدارية الجديدة يعتبر نقطة تحول فاصلة فى تاريخ الوطن، لافتة إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للانتقال إلى العاصمة الإدارية تعتمد على مجموعة من العناصر، أهمها إصدار الدليل الاسترشادى الذى يعتبر بمثابة وثيقة تحدد دور ومسؤولية كل جهة مشاركة فى عملية الانتقال، فضلًا عن إنشاء الوحدات المستحدثة لرفع كفاءة الجهاز الإدارى، فضلًا عن مشروع تقييم العاملين بالجهاز الإدارى والذى تكمن أهميته فى معرفة مهارات وقدرات كل موظف لتسكينه فى الوظيفة الملائمة والاستفادة من قدراته ومهاراته، مؤكدة أن عملية الانتقال تعتبر فرصة جيدة نحو بيئة رقمية حديثة، وهو ما يمثل إحدى الركائز الأساسية لبرنامج الإصلاح الإدارى فى مصر. وخلال الندوة، قام الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بعرض الدليل الإسترشادى للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، كما تضمن اللقاء كلمة للمهندس رئيس وحدة مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، تطرق فيها إلى عرض منظومة حصر أصول الدولة، وكذلك عرض مخطط الأثاث داخل الحى الحكومى، كما قامت مديرة مشروع تقييم العاملين بالجهاز الإدارى للدولة بشرح الجدارات المهارية وكيفية قراءة نتائج تقييم الموظفين والاستفادة منها فى اتخاذ القرارات بشأن العاملين المُنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة. وانتهت الندوة بعرض مدير برنامج التطوير المؤسسى بالوزارة موقف الوحدات المستحدثة داخل الهيكل التنظيمى للجهاز الإدارى للدولة وكيف يمكن تقديم الدعم لتيسير إنشائها، كما تم الاتفاق على عقد هذه الندوة بشكل دورى على أن تكون يوم السبت الأخير من كل شهر.