شهد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أمس، عرضًا عسكريًا وفنيًا بشارع 23 يوليو المقابل لميدان الشهداء، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومى «عيد النصر»، فى الذكرى 63 لانتصار المقاومة الشعبية على دول العدوان الثلاثى عام 1956، بحضور اللواء مصطفى كامل محافظ بورسعيد الأسبق، والدكتور محمد هانى غنيم، نائب المحافظ الأسبق، ومحافظ بنى سويف الحالى، والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة. وتقدم العرض حملة الأعلام من طلاب الأكاديمية البحرية بمشاركة مجموعات من قوات الأمن وتشكيلات من المرور والنجدة، وسيارات الدفاع المدنى، وطلاب المدارس العسكرية، واختتم بحملة علم مصر من شباب مديرية الشباب والرياضة، وعروض فرق الفنون الشعبية وعربات الأحياء والمديريات المزينة بالزهور. وشارك فى العرض فرقة بورسعيد الفنية، وفرق الفنون الشعبية لغزل المحلة، وكفر الشيخ، والشرقية، والإسماعيلية، والعريش، والنيل للآلات الشعبية، وفرقة التنورة والحرية بالإسكندرية. وقال المحافظ اللواء عادل الغضبان إن شعب بورسعيد الباسل قدم مثالًا رائعًا فى مقاومة العدوان من خلال رجال المقاومة الشعبية الذين ضحوا بحياتهم خلال حرب العدوان الثلاثى، وتقديم أعظم ملحمة من البطولات والتضحيات فى سبيل الدفاع عن تراب الوطن وعزته وكرامته. وتابع كلمته قائلًا: «كل قطرة دماء مصرية سالت على أرض بورسعيد هى بمثابة بطولة لصاحبها ولأجيال متتالية تعيش على أرض مصر ويجب أن نتفاخر بها، كما سجلتها كتب التاريخ فى كل أنحاء العالم». ووضع المحافظ إكليلا من الزهور على النصب التذكارى بحديقة المسلة، ضمن احتفالات المدينة الباسلة بعيدها القومى، وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد، فى الوقت الذى تواجد بمحيط حديقة المسلة المقابلة لديوان عام المحافظة عدد من الأطفال والمواطنين، رافعين أعلام مصر، وأذاعت الإذاعة المحلية عددًا من الأغانى الوطنية وأغانى السمسمية وتراث المدينة الساحلية التى ارتبطت بمقاومة العدوان. وافتتح «ربيع» و«الغضبان» المرحلة الأولى من أول كورنيش يقام على قناة الاتصال بين بحيرة المنزلة وقناة السويس، ضمن احتفالات بورسعيد بعيدها القومى. وأكد المحافظ على أن الكورنيش يدعم الشكل الحضارى والجمالى للمنطقة المجاورة له، مؤكدا على أن تلك المنطقة سوف تكون منطقة جذب كبيرة لأبناء المحافظة، نظرا لإقامة العديد من المشروعات الخدمية والسياحية بها. ويبلغ طول الكورنيش الجديد حوالى 3 كيلو مترات، ويجرى إنشاؤه على مرحلتين الأولى بطول 600 متر وتم الانتهاء منها، والثانية تستكمل الكورنيش بأكمله، وتضم عددا من الخدمات التى تجعل منه مزارا سياحيا لأبناء المدينة وزوارها، كما يضم أماكن للجلوس، وبرجولات مصممة بشكل جمالى، وكذلك مسرح لممارسة الأنشطة الترفيهية والثقافية، بالإضافة إلى مسطحات خضراء بمنتصف الكورنيش وأعمدة إضاءة حديثة.