«البحر الأحمر» تكشف: ورش «مدينة الحرفيين» مغلقة

كشف بيان صادر عن محافظة البحر الأحمر، أمس الأول، يخص «مدينة الحرفيين» التى تقع غرب الغردقة، أن المرحلة الأولى تم افتتاحها منذ عام، لكن لم يتم تسليم الورش المقامة بها للمستحقين حتى الآن، إذ تم التنسيق مع الجهات المعنية لعمل تسهيلات فى السداد لأصحابها، حتى يتسنى لهم الدفع والتسلم.
وذكر البيان أنه سيتم، وبشكل عاجل، نقل الورش إلى مدينة الحرفيين، بعد تزايد شكاوى المواطنين فى الغردقة من انتشار الورش الصناعية والفنية والحرفية المقلقة لراحتهم والملوثة للبيئة بمختلف الأحياء السكنية، ما شوّه وجه المدينة السياحية أمام زائريها، إذ افتتح الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر السابق، المرحلة الأولى، التى تكلّفت 350 مليون جنيه، يناير الماضى، وتضم 750 ورشة ومحلًا تجاريًا، تتراوح مساحاتها بين 50 و70 مترًا، ورغم مرور عام حتى الآن إلا أنه لم يتم تسليم الورش الحرفية والصناعية والمحال التجارية للمستحقين، والتى تعمل دون تراخيص وتسىء للوجه الجمالى للمدينة، تمهيدًا للبدء فى إخلاء الغردقة منها.
وأشارت التقديرات الأولية إلى وجود نحو 5 آلاف ورشة صناعية وحرفية مقلقة للراحة وملوثة للبيئة، موزّعة بمختلف أنحاء الغردقة، ورغم وجود قرار إغلاق من الوحدة المحلية للورش التى تنتشر أسفل منازل المواطنين، إلا أنه لم يُنفذ بأى حال من الأحوال. وطالب المستحقون لهذه الورش مسؤولى هيئة الأوقاف والشركة المنفذة أكثر من مرّة بسرعة الانتهاء من تسليم محال وورش المرحلة الأولى. وأقيمت مدينة الحرفيين على مساحة 63 فدانًا، وتعد أول مدينة صناعية للحرفيين، بالاشتراك مع هيئة الأوقاف، بهدف إعلان «الغردقة» خالية من جميع الورش الصناعية والحرفية.