افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أمس، مسجد الرحمة بمدينة الطور فى جنوبسيناء، موضحًا أن افتتاح مسجد الرحمة يأتى فى إطار خطة الوزارة «فى إعمار بيوت الله مبنى ومعنى». وتناول وزير الأوقاف فى موضوع خطبة الجمعة: «الدخول فى معية الله.. أسبابه وآثاره »، وأوضح أن من بين معية الله تعالى: معية مراقبة، ومنها معية تأييد، فما أعظم أن يكون العبد فى معية الله، ومَن كان فى معية الله فلا عليه بمَن عليه ومَن معه، ولكى تتحقق للعبد معية الله سبحانه وتعالى فعليه الدخول من الأبواب الموصلة إليها، ولابد له أن يحقق الأسباب التى تؤهله لذلك، ومن أهم هذه الأبواب: تحقيق الإيمان بالله، والتقوى والإحسان، والصبر، ويقظة الضمير الحى، والمواظبة على ذكر الله تعالى ومراقبته. وأكد وزير الأوقاف أن للمعية آثارًا عظيمة، يجنى الإنسان ثمرتها فى الدنيا والآخرة، وأن الدخول الحقيقى فى معية الله «عز وجل»، والانضواء تحتها، يحقق السكينة والطمأنينة والصحة النفسية وأعلى درجات السلام النفسى والتعايش السلمى والأمن المجتمعى. وعقد وزير الأوقاف ومحافظ جنوبسيناء اجتماعًا، أمس، استعرضا فيه مخطط مسجد الوادى المقدس «التجلى»، المزمع إنشاؤه بالشراكة بين وزارة الأوقاف ومحافظة جنوبسيناء بمنطقة جبل التجلى بمدينة سانت كاترين. وراجع الوزير ومحافظ جنوبسيناء الرسومات والتصميمات الخاصة بمسجد الوادى المقدس، عقب صلاة الجمعة، لإعطاء إشارة بدء العمل بالمسجد وبما يتناسب مع مكانة وتاريخ وقدسية المكان.