فرحة عارمة تسبب فيها محمود حسن «تريزيجيه»، نجم المنتخب الوطنى، لجماهير فريق أستون فيلا الإنجليزى، بعدما أحرز هدفًا قاتلًا، ليقود فريقه للفوز على ليستر سيتى بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى جمعتهما أمس الأول، على ملعب «فيلا بارك»، فى إياب دور نصف النهائى من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية. وقامت جماهير الفيلانز بتنصيب «تريزيجيه» ملكًا جديدًا فى إنجلترا بعدما اقتحمت الملعب من أجل الاحتفال باللاعب الذى حملته على الأعناق واحتفلت معه بطريقة رائعة على الرغم من وجود مكثف للأمن وحواجز بشرية إلا أن ذلك لم يمنع مشجعى أستون فيلا من الوصول للفرعون المصرى. ويطارد تريزيجيه حلم حصد الألقاب الغائبة عن ناديه، منذ الفوز بكأس الرابطة فى موسم 1995/ 1996. من جانبها، احتفلت الصفحة الرسمية لنادى أستون فيلا بهدف «تريزيجيه»، حيث نشرت صورة للاعب وعلقت عليها قائلة «شكرًا.. مصر». فى نفس السياق، احتفلت الصحف الإنجليزية بالفرعون المصرى، حيث تصدر «تريزيجيه» غلاف صحيفة «الجارديان» وكتبت عليها: «الفيلانز هم الأبطال».. هدف تريزيجيه المتأخر يصعد برجال دين سميث إلى ويمبلى لنهائى كأس الكاراباو وأصبحت قلوب ليستر سيتى محطمة بعد لقاء الإياب الدراماتيكى. فيما وضعت صحيفة «ميرور» صورة تريزيجيه محمولا على أعناق الجماهير عقب هدف التأهل القاتل فى صدارتها وكتبت «تريزيجيه للتأهل»، وأشارت إلى أن الجماهير التى لا تصدق نفسها حملت اللاعب المصرى بعد هدف دراماتيكى متأخر يضمن للفريق مقعدا فى ويمبلى، فيما كتبت صحيفة «التايمز»: الفيلانز متجهون نحو ويمبلى. من جانبه، كشف محمود حسن «تريزيجيه» كواليس هدفه القاتل فى شباك ليستر سيتى بكأس كاراباو، قائلًا: «سعيد جداً بالهدف الذى أحرزته، خاصة أنه كان سبباً فى تأهل الفريق لنهائى البطولة، كما أن هذا الهدف لم يكن وليد الصدفة، لقد تدربنا على تلك اللعبة من قبل، هناك تفاهم كبير بينى وبين المحمدى، لقد صنع لى الهدف بطريقة عالمية». وأضاف الفرعون: «المحمدى صنع تاريخا عظيما للمصريين فى إنجلترا، وسبق له اللعب فى ويمبلى أكثر من مرة، وبالنسبة لى، اللعب فى ويمبلى للمرة الأولى حدث تاريخى بكل تأكيد».