الزمالك يدرس خوض القمة بالصف الثانى

يستأنف الفريق الكروى الأول لنادى الزمالك تدريباته، اليوم الأحد، استعداداً لمواجهة الأهلى، المقررة غداً فى الدورى، بعد الراحة السلبية التى منحها باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق، للاعبيه، أمس السبت، بعد التتويج بالسوبر المحلى، عقب تغلبه على الأهلى، فى المباراة التى جمعت الفريقين، الخميس المنقضى، فى الإمارات.
وينتظر أن يعلن كارتيرون أسماء اللاعبين الذين سيخوضون المواجهة، عقب المران، ليتوجه اللاعبون إلى أحد فنادق مصر الجديدة، القريبة لملعب المباراة، للمبيت بها استعداداً للمواجهة.
ويدرس المدير الفنى للزمالك إجراء تعديلات على التشكيلة التى ستخوض المواجهة، والاعتماد على عناصر الصف الثانى، والبدلاء، لتفادى تعرض أى من لاعبيه للإرهاق أو الإصابة، قبل مواجهة الترجى، التى ستجرى يوم 28 من الشهر الجارى، فى إياب دور الثمانية لدورى رابطة الأبطال الإفريقى، والتى يسعى الزمالك للفوز بها بعدد وافر من الأهداف، لتسهيل مهمة العودة فى تونس خلال شهر مارس المقبل.
وينتظر أن يرفع المدير الفنى الأحمال البدنية ومعدلات اللياقة، للمجموعة التى لم تشارك أمام الأهلى، وتخفيف الأحمال وإجراء تدريبات استشفائية وإطالة وفك عضلات، للمجموعة الأساسية، التى شاركت بصفة أساسية فى المباريات الأخيرة، لتفادى تعرض أى منهم لإصابة قد تبعده عن المشاركة مع الفريق، خلال الفترة المقبلة.
وسيعقد كارتيرون جلسة مع جهازه المعاون واللاعبين، لمشاهدة ملخص للمباراة الأخيرة، أمام الأهلى، فى السوبر، للوقوف على نقاط القوة والضعف فى الأهلى، والعمل على استغلالها خلال المواجهة.
وحرص مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، على توجيه الشكر للاعبى الزمالك، وجهازهم الفنى، على المجهود الكبير الذى بذلوه خلال الفترة المنقضية، سواء فى دورى الأبطال، أو السوبر الإفريقى أو المحلى، وطالب اللاعبين بمواصلة نتائجهم الإيجابية، وتحقيق المزيد من الانتصارات، والتأكيد على أن الزمالك قادر على حصد المزيد من البطولات.
وينتظر أن يعقد منصور جلسة مع اللاعبين والجهاز الفنى، اليوم، لمطالبتهم بالاستمرار على نفس الروح العالية التى كانوا عليها أمام الأهلى، ومن قبله الترجى التونسى. وقال سامى الشيشينى، المدرب العام للزمالك، إن فريقه يضم مجموعة من أفضل العناصر الموجودة، وإن جميعهم لاعبو منتخبات، فى جميع المراحل السنية، ولديهم من الخبرات ما يؤهلهم للتعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة، والدليل على ذلك الفوز على الأهلى، فى السوبر، رغم الإرهاق الشديد، الذى حاصر الفريق، من بداية خوض مباريات دورى المجموعات، لدورى رابطة الأبطال الإفريقى، والذى لعب الفريق خلاله فى ثلاث دول من غرب إفريقيا، ما تطلب سفر الفريق لما يقرب من 12 ساعة فى كل مباراة خاضها خارج ملعبه من دورى المجموعات، وهو ما لم يحدث لأى فريق آخر من الفرق الثمانية التى صعدت لدور الثمانية، وبالرغم ذلك نجحنا فى الصعود لدور الثمانية، ومن بعدها الفوز ببطولة السوبر الإفريقى، التى أقيمت فى الدوحة، والتى شهدت أيضا رحلة طيران شاقة خلال الذهاب والعودة، ومن بعدها رحلة طيران أخرى إلى الإمارات، للمشاركة فى السوبر المحلى، ورغم كل هذه الظروف نجح الفريق فى تحقيق كل الأهداف المرجوة بنجاح منقطع النظير.
وتساءل الشيشينى، لماذا الإصرار على وضع مباراة الأهلى والزمالك، المؤجلة، فى هذا الترتيب فى جدول المسابقة، دون النظر إلى ارتباط الزمالك الإفريقى، أمام الترجى التونسى، والتى تم تقديمها 24 ساعة، لتقام يوم 28 من الشهر الجارى، ومنح الأفضلية للأهلى ومنحه فرصة أن يلعب مباراته الإفريقية فى اليوم التالى، وضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين عرض الحائط؟!.