يقام عزاء الرئيس الراحل حسنى مبارك فى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس «للرجال والسيدات»، مساء اليوم، وسط توقعات بحضور كبار رجال الدولة، ووفود عربية ودولية عديدة حرصت على المشاركة فى الجنازة العسكرية، التى نظمتها الدولة، أمس الأول. ونعى عمر علاء مبارك، جده، على صفحته بموقع «فيسبوك»، بقوله: «مصر كلها تمطر يوم وفاتك كأن سماءها بتعيط عليك والجامعات والمدارس كلها إجازة كأنها أعلنت الحداد عليك وتموت فى أول يوم من أيام رجب كأن ربنا يفيض من فضله وكرمه عليك، ووفاتك بعد أسبوع واحد من براءة أولادك اللى كانوا بيبروك وبيعطفوا عليك». وأضاف: «تموت موتة كريمة على سريرك لا مسجون ولا مقتول ولا معتدى عليك، وربنا طوّل عمرك لحد ما تشوف بلدك قوية وعفية وكل أعدائك فى السجون اللى تآمروا عليك، وفجأة ملايين المصريين يحزنوا ويِرثوك ويدعولك بالخير ويترحموا عليك، ويتعملك حداد رسمى وجنازة عسكرية وكبار القادة والوفود يصلوا عليك». ونعى المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأسبق، مبارك، فى صفحة الوفيات بجريدة الأهرام، أمس «بمزيد من الحزن والأسى، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان»، وكان طنطاوى تغيب عن الجنازة، أمس الأول. ونعى السفير عبدالرؤوف الريدى، رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة، التى كانت تحمل اسم الرئيس الراحل، بقوله: «جاء نبأ الوفاة بينما نستعد فى المكتبة للاحتفال بمرور 25 سنة على افتتاحها فى 21 مارس 1995 فى حفل كبير حضره الراحل، والسيدة سوزان مبارك، وحملت المكتبة اسمه، كما حملته منظومة مكتبات مصر العامة فى المحافظات لمدة 16 سنة». وأضاف: «نذكر بالتقدير والعرفان الدور الحيوى للرئيس الراحل فى إنشاء المكتبة التى أصبحت منارة على النيل، ثم تفرعت وتمددت بإنشاء 18 مكتبة بمختلف المحافظات، ونقدم عزاء خاصًا للسيدة سوزان مبارك، التى كان لها دور رائد وملهم فى تأسيس المكتبة ومسيرتها، ونذكر دائما رعايتها لها وإسهامها العظيم فى نشر الكتاب والمكتبات وإقامة متحف الطفل، ودعم حقوق المرأة وغير ذلك من أمور هامة، وستظل المكتبة تذكر اسم مبارك بالتقدير والعرفان».