نفى الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، ما يتم تداوله فى عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، حول استعداد الوزارة لتحويل حالتين مشتبه فى إصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى مستشفى النجيلة لعزلهما لمدة 14 يومًا، مؤكدا أن هذا عارِ تمامًا من الصحة. وشدد «مجاهد» مجددًا على عدم رصد أى حالات مصابة أو مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأى إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. ولفت إلى أن وزارة الصحة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن الفيروس، مؤكدًا اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لمنع تسلل الفيروس داخل البلاد.. إلى ذلك، تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، موقف تعامل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء مع الحالات الطبية التى رصدتها خلال يناير الماضى، وذلك خلال تقرير تلقاه من الدكتور طارق الرفاعى، مدير المنظومة، أشار فيه إلى أن المنظومة استقبلت 4332 شكوى وطلبًا تتعلق بالنواحى الطبية، وتم فحصها ودراستها وتوجيهها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم بشأنها، وكان من بينها 353 حالة لمواطنين بمحافظات الجمهورية تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا بمختلف التخصصات الطبية. وشدد «مدبولى» على الدور المهم الذى تقوم به منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة فى تلقى البلاغات فيما يتعلق بظهور أعراض تشير إلى الاشتباه فى الإصابة بأى فيروس، مثمنًا الإجراءات التى يتم اتخاذها على الفور للكشف عن حالات الاشتباه والتعامل معها من الجهات المعنية بوزارة الصحة. وذكر «الرفاعى» أن المنظومة تلقت 21 شكوى وبلاغا خلال الشهر بشأن تخوفات أو ادعاءات بوجود اشتباه إصابات بمرض كورونا، وتم الرد على هذه الادعاءات بمعرفة الجهات المختصة، وطمأنة أصحاب هذه البلاغات والتعليقات وإبلاغهم بحقيقة نتائج فحص هذه البلاغات وعدم صحة ما تم ترديده أو تداوله فى هذا الشأن. وعرض جانبًا من الحالات التى تم التعامل معها خلال شهر فبراير 2020، وتضمنت استقبال شكوى من المواطن (ع.ع.م) مفادها ادعاء وجود حالتى اشتباه بالإصابة بفيروس «كورونا»، وهما (م.ا.ص)، وشقيقه (أ.ا.ص)، والمقيمان بإحدى القرى التابعة لمركز شربين بالدقهلية، متهمًا ذويهما بالتكتم على الأمر خوفًا من خضوعهما لإجراءات الحجر الصحى مما يشعره بالقلق، وعلى الفور تم التنسيق مع وزارة الصحة وفحص الشكوى، وتبين عدم صحتها عقب توقيع الكشف الطبى على الشقيقين محل الشكوى بواسطة طاقم الطب الوقائى بالإدارة الصحية، وتبين سلامتهما ومباشرة أعمالهما اليومية بصورة طبيعية، كما ثبتت سلبية نتائج التحاليل لكل منهما.