دفعت ب60 طبيبًا.. كيف تعاملت «الصحة» مع الكندي حامل «كورونا» والمخالطين له؟

أكدت مصادر طبية تسيير طاقم طبي وقائي من وزارة الصحة يدعمه طاقم وقائي من مديرية الصحة بمطروح، مكون من 60 طبيبا وممرضا، إلى مكان عمل الأجنبى الحامل لفيروس كورونا بعد تأكد إصابته، وذلك لإجراء المسح الطبى الشامل لجميع المخالطين له قبل إيداعه الحجر الصحى في النجيلة.
وأكدت المصادر، الثلاثاء، أنه يتم عمل مسح لجميع العاملين بالموقع، وعددهم نحو 1500 عامل، وسيتم سحب العينات تباعا وانتظار نتائجها، فضلًا عن إخضاعهم حجر طبى وقائي، وعدم السماح بمغادرتهم أو قدوم أي من العاملين العائدين من إجازات إلى موقع العمل.
وجرى التحري حول المخالطين للأجنبى المصاب، الذي دخل الأجواء المصرية في 20 فبراير الماضي، متوجها إلى مقر عمله بمطروح وعمل تحاليل لهم لمعرفة مدى انتقال الفيروس إليهم من عدمه.
وقرر الفريق الطبى الوقائي المتوجه لموقع عمل الأجنبى المصاب عمل حجر صحى لجميع العاملين بموقع عملهم وفرض حجر صحى عليهم مدة أسبوعين، ومتابعة أخذ عينات لتحليلها كل يومين، وقياس درجات الحرارة 3 مرات يوميا، ومتابعه الحالة الصحية العامة لهم وتقديم الرعاية الطبية الكاملة في موقع عملهم.
وفي مركز الحجر الصحى بمستشفى النجيلة، يرقد المصاب الكندى بالفيروس، ويتلقى رعاية طبية كاملة من فريق الطب الوقائي بالمركز، وحالته الآن مستقرة، حسب المصادر،
كانت وزارة الصحة احتجزت كل من سائق السيارة الذي نقل المصاب إلى مركز الحجر بمستشفى النجيلة والذى يعمل معه بموقع الشركة بمطروح، واحتجاز الممرض بالشركة الذي كان يتابع الحالة مرضيا بموقع العمل احترازيا بمكان الحجر الصحى بمستشفى النجيلة، وهما مصريان ولم تثبت حتى الآن إصابتهما بالفيروس ويتلقيان المتابعه الصحية الوقائية من طاقم متابعه المصاب الكندى بكورونا.