فيه سلفى ... للسلف الصالح ألِفى ... مسترشدا بهداهم فى كل هدفِ ... ملتمس لنور الرسول بشغفِ ... وبرحمة ولطف وعطفِ ... طهر كفه معلمة ف كفى ... قلبه من الله مشفى ... وللنفوس الضعيفة يُشفى ... خصاله م الشرف عفى ... والعدل ف نفسه يحتفى ... والظلم عنده ينتفى ... والجهل فيه يختفى ... وفيه تلفى ويقولنا سلفى ... للشحاتة والتسول من الغير سلفى ... وفى الكبر والغرور صَلفى ... بياكل بدل عيشنا عَلفى ... نمش جهل من الكلفى ... عايش عوالة وسفّى ... وطايح فى البلد بينتف ريشها نتفِ ... وناوى يحفها حفِ ... حواره كله غلظة بعنفِ ... قال : يا تنفى اللى ضدى لتبقى منفى ... كلامه شبيه ببوش المخفى ... اللى قال اللى مش معايا بعتبره ضدى ... بأيده سيف الحد بالهزل يتحد ... ومضيع سيف الحد بالجد والكد ... عجايب عجايب ... فى دينه بيعمل مصايب ... ولأخلاق نبينا سايب سايب ... وعايش حياته يصلى على كل غايب... كان م الحبايب أو جايب نوايب ... تشوف أجسام كما الأصنام ... والمجتهد فيهم عايزله بردعة ولجام ... يكفر ينفر بكلام معفر ... من عقل مأرأر معصفر ... الخروج عن الحاكم الظالم كله مظالم ... والخروج لتخريب أمة كمال المعالم ... كان ظنى أنه فكره دامس ..ليقينى الأن بأنه طابور خامس ... دى غمة وبسرعة هتعدى ... ولا فتنة نار بينا تشتدِ ... والنار مابتميزشى بين شعر مكشوف وشعر متخبى ... ولا بين اللى يعرفله نبى واللى مايعرفلوش نبى ... يا مصر تتحبى ... بحُبك متربى ... وبقلبى شوق ليكى متعبى ... بصلى بيكى من كلام ربى ... اللى يهينك يبقى هان ربى ... يا مصر دايما بتلبى ... الوقت آن للشر تِلبى ... ياأمه بُعثت للأنام ... مابُعثتش لكى تنام ... والحق بالمعنى لما قال العلام ... سيستبدل غيرنا بناس تمام ... وأبقوا قابلونى لو حيلنا فى الدنيا قام ... ولا عند ربنا بقلنا مقام ... يا موحديين أفيقوا لنجدة وطن لو راح من الوجوووود ... هتلاقوا فين مكان يحضن جِبهكُم لما تخضع لربها بالسجووود !!!!!