نظّمت وزارة الداخلية، معرضها السنوى لمعدات ومركبات الشرطة، أمس، بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول في القاهرة الجديدة، بمشاركة جميع قطاعاتها المعنية بتقديم خدمات جماهيرية، لاستعراض أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الهادفة إلى تطوير مستوى أداء الخدمات الأمنية والجماهيرية، بينها معدات الكشف عن المواد المتفجرة، ووسائل التعامل مع الحرائق وسيارات مكافحة الشغب والأمن المركزى الحديثة وسيارات الإغاثة الخاصة بالمرور. وشارك في المعرض الذي جاء في إطار الاحتفال بالذكرى ال68 لعيد الشرطة، اللواء أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية لقطاع أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات الوزارة، وممثلين عن شرائح المجتمع كافة، تجسيدًا للروابط الوثيقة بين المواطنين والشرطة، بإلاضافة إلى طلبة المدارس والجامعات، للتعرّف على إمكانات جهاز الشرطة وقدرات رجاله في حفظ الأمن والأمان، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة وأسر وأبناء الشهداء. وبدأ المعرض، بعروض عسكرية لطلاب كلية الشرطة، منها «الفراشة والنزول والمواجهة للأهداف المطلوبة»، وشكّل الطلاب بأجسادهم، عبارة «شرطة قوية لشعب عظيم»، كما قدّموا عروض الخيالة، بينما تفقد المشاركون المدرعات الحديثة بقطاعات المرور والأمن المركزى والحماية المدنية، واطلعوا على أحدث أدوات الكشف عن المتفجرات ومعدات الإطفاء، وأظهر امتلاك الوزارة لأحدث المركبات والمعدات الشرطية التي تعتمد عليها السياسة الأمنية المعاصرة في تحقيق السيولة المرورية، وتنظيم الحركة على المحاور والطرق الرئيسية، ووسائل الكشف عن لمتفجرات، بخلاف بدل رجال المفرقعات التي يصل وزنها 30 كليوجرامًا بما يتحمل الضابط في أثناء التعامل مع العبوة الناسفة، وأجهزة الربوت التي تم تعزيز المناطق المختلفة على مستوي الجمهورية بها. وفى مشاهد مبهجة، قدّمت قطاعات الداخلية المختلفة عروضًا عديدة، أبرزها عروض الحماية المدنية للكلاب البوليسية في التعامل مع المتفجرات والقنابل، والقدرة الفائقة لرجال المفرقعات في التعامل بدقة وعناية مع المواد المتفجرة وتفكيكها في سباق مع الزمن، فضلًا عن تعامل قوات الإطفاء مع الحرائق، وضباط الحماية المدنية في إنقاذ المواطنين من أسفل العقارات المنهارة، كما حرصت الإدارة العامة للمرور على تقديم عرض يظهر السيارات الجديدة والمتطورة التي يتم استخدامها في ملاحقة المخالفين ورصد المخالفات وتسيير حركة الطرق بسهولة ويسر، إلى جانل عملية التطوير التي لحقت بوحدات التراخيص مؤخرًا. وحجزت منتجات قطاع السجون مكانًا بالمعرض، إذ تم عرض جزء من منتجات النزلاء، شملت بعض الأثاث والأقمشة والملابس المطرزة والشغل اليدوى للسجناء، فضلاً عن الانتاج الزراعى من الفاكهة والخضروات.
