شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في الاحتفال بيوم البيئة الوطني لعام 2020، والذي نظمت وزارة البيئة فعالياته للمرة الأولى في ضوء مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «اتحضر للأخضر ..طريق للاستدامة» بهدف رفع الوعى لدى فئات المجتمع المختلفة بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزيز الحفاظ عليها واستخدامها بطريقة مستدامة بما يعود بالنفع على كافة المستويات. وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه إنجى مشهور مستشار الوزير لشؤون التربية الخاصة، إن الوزارة تعمل على نشر الوعي البيئي بين طلاب المدارس، وعقد مسابقات توعوية لإعادة تدوير المخلفات، وغرس المفاهيم المتعلقة بالبيئة في عقول الأطفال لإدماجهم في خدمة بيئتهم، وانعكاسها إيجابيًا على سلوك الطالب داخل وخارج المدرسة، بالإضافة إلى إدخال المصطلحات البيئية المختلفة للمناهج التعليمية بمراحل التعليم قبل الجامعي وربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي لدى الطلاب. وأعرب شوقي، عن خالص تقديره للتعاون المثمر والبناء مع وزارة البيئة؛ لزيادة الوعى لدى الأطفال بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز ثقافة ودور الطالب في المشاركة بالحفاظ على البيئة. ومن جهتها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن وزارة التربية والتعليم الفني شريك أساسي في غرس مفاهيم وأخلاقيات وقيم الحفاظ على البيئة، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على إدخال المصطلحات البيئية بالمناهج الدراسية والتي تستهدف طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية وتشمل عدة محاور منها نشر ثقافة فصل المخلفات من المنبع بالمدارس، والتوعية بمفهوم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وكذلك مبادرات التدوير في مدارس المرحلة الثانوية، ومبادرة تنظيف نهر النيل. وأشادت الوزيرة بالأعمال الفنية لطلاب المدارس والتي استخدموا فيها المخلفات البيئية، والتى تدل على أن أبناءنا لديهم قدرات تفوق التوقعات، مشيرة إلى أن الهدف من يوم البيئة الوطنى أن يصل مفهوم الاهتمام بالبيئة لجميع أفراد المجتمع بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وخلال الحفل، كرمت الدكتورة ياسمين فؤاد الطلاب الفائزين بمسابقة أجمل لوحة فنية لإعادة تدوير المخلفات، كما تفقدت معرضًا للأعمال الفنية للطلاب. حضر الاحتفال اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة، وعدد من نواب البرلمان.
