وزير الأوقاف: الأدب مع «الحاكم العادل» من صميم الدين.. والتطاول عليه ضد العقيدة

دعا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف العلماء والمثقفين والتربوين للعمل على استعادة المنظومة الأخلاقية الإسلامية للعودة لحياة تليق بديننا وحضارتنا واستعادة الرقي والذوق والشهامة والنبل.
وتناول وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة، التي أداها بمسجد الميناء الكبير بالغردقة الآداب العامة من منظور ديني، حيث القيم الرفيعة والأخلاق النبيلة ومكارم الاخلاق، وتقوى الله وحسن الخلق.
وأشار إلى أن الآداب العامة من منظور إنساني هي الأصالة والنبل والشهامة والمروءة، وتناول الأدب مع الله ورسوله والقران، ومع الخلق ومع الوالدين وبرهم وعدم عقوقهم، والأدب مع العلماء وحسن التعامل معهم.
وفي الخطبة الثانية تناول الأدب مع الحاكم، وهذه قضية شرعية، وهو جزء من صميم الدين والشرعية والعقيدة، وأن التطاول على الحاكم مناف للآدب والشرعية للوطنية، وإكرام الحاكم العادل والأدب معه جزء من صميم الدين، والتطاول على الحاكم ضد العقيدة، وأن ذلك من علامات الفسق والفجور، وبمعزل عن الدين والوطنية معا.
كان الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الأوقاف قد وصل لمسجد الميناء بالغردقة لأداء خطبة وصلاة الجمعة عبر موجات الإذاعة المصرية والتليفزيون اليوم الجمعة، خطبة وصلاة الجمعة من مسجد الميناء الكبير بالغردقة احتفالا بالعيد القومي لمحافظة البحر الأحمر، حيث يؤدي الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، حيث تناول موضوع الخطبة الآداب العامة وأثرها في رقي الأمم بمناسبة العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر وذكرى معركة شدوان عام 1970م.