الرئيس الجزائري الجديد: أمد يدي للحراك الشعبي لحوار جاد من أجل البلاد

توجه الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبون، بالتحية للمرشحين الأربعة في الانتخابات وتمنى لهم النجاح السياسي.
وقال تبون، في أول كلمة بعد إعلان فوزه رسميا بالانتخابات الجزائرية: «أمد يدي لأطراف الحراك المبارك لنعمل من أجل الجزائر فقط، وسأعمل جاهدًا لطي صفحة الماضي ولمّ الشمل دون انتقام».
وأضاف: «انتهت الانتخابات وحان وقت العمل لتنفيذ كل ما تعهدنا به خلال الحملة الانتخابية، وسأنحاز دائما للشباب وسأعمل على دمجهم بالحياة السياسية والاقتصادية».
وتابع الرئيس الجزائري المنتخب: «المؤامرات كادت تعصف بالشعب الجزائري، وأوجه التحية للجيش الجزائري وقائده، ونفخر بأنه بعد 10 أشهر من المظاهرات لم تُزهق قطرة دم واحدة من أبناء شعبنا».
واستطرد: «نحلم بدولة وطنية لا يظُلم فيها أحد ونسعى لمحاربة الفاسدين، وملتزمون بحماية المرأة والدفاع عن حقوقها كاملة».
ولفت إلى أن أول التزام سينفذه هو إجراء «تغيير عميق» للدستور، مشيرا إلى أن «قانون الانتخابات لم يعد يقوم بدوره المنوط به».
وتابع تبون: «سنعيد حقوق المظلومين من قبل النظام السابق».