حسم مانشستر يونايتد ديربي مدينة مانشستر لصالحه، بعد تغلبه على مضيفه وصاحب الملعب، مانشستر سيتي، بنتيجة 2-1، في قمة مباريات الجولة 16 من البريميرليج. ودخل مانشستر سيتي المباراة هو عينه على قمة الترتيب ومحاولة الحفاظ على فارق ال11 نقطة مع متصدر الترتيب الحالي، ليفربول، لكنه اصطدم بإرادة وعزيمة قوية من جانب الضيوف الذين تقدموا بهدفين دون مقابل في الشوط الأول عن طريق ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال. وسجل راشفورد الهدف الأول من ركلة جزاء، ليسجل عاشر أهدافه في الدوري هذا الموسم ويعادل أفضل سجل تهديفي له خلال مسيرته في البريميرليج. ولم يستقبل مانشستر سيتي أهداف من ركلات جزاء ضد منافس في عهد البريميرليج أكثر من مانشستر يونايتد الذين سجلوا 5 أهداف لهم في الديربي من ركلات الجزاء. وضاعف الفرنسي مارسيال تقدم اليونايتد قبل مرور نصف ساعة من زمن المباراة، ليصبح مانشستر يونايتد هو أول خصم يسجل هدفين في ملعب الاتحاد في مباراة بالبريميرليج قبل انقضاء 30 دقيقة من بداية زمن المباراة، منذ ليفربول في نوفمبر 2015. وحاول حامل لقب البريميرليج العودة بكل الطرق لكنهم فشلوا في تهديد مرمى الضيوف بفرص محققة، ولاحت أول تسديدة للفريق من داخل منطقة الجزاء قبل نهاية المباراة ب5 دقائق، وتمكن الأرجنتيني أوتاميندي من تقليص الفارق لهدف، لكن أصحاب الأرض عجزوا عن تسجيل أي أهداف أخرى لتنتهي المباراة بخسارة كبيرة وهامة في صراع اللقب، والمراكز المتقدمة في جدول الترتيب. وحقق مانشستر يونايتد فوزه الثاني على التوالي بعد الفوز يوم الأربعاء، على توتنهام، ليتمكن الفريق من الفوز على خصمين من فرق القمة ال6 في إنجلترا خلال أربعة أيام فقط. وحافظ المدرب سولشاير على سجله المميز ضد فرق القمة ال6 في إنجلترا، بعدم تلقيه الخسارة في جميع المباريات التي لعبها ضد هذه الفرق في مختلف البطولات هذا الموسم (4 انتصارات وتعادلين). ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 24 نقطة في المركز الخامس، بفارق 4 نقاط كاملة عن صاحب المركز الرابع في جدول الترتيب الحالي تشيلسي. وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 32 نقطة، ليحقق بيب جوارديولا أسوأ رصيد من النقاط له مع فريق خلال مسيرته كمدرب، بعد 16 جولة من بداية الموسم. وأهدر مانشستر سيتي 16 نقطة خلال الموسم الحالي، ليبتعد عن ليفربول المتصدر ب14 نقطة كاملة، ويهدر الفريق بعد 16 جولة نفس عدد النقاط التي أهدرها خلال الموسم الماضي بأكمله.
