استقبل محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، رئيس جمهورية المجر، يانوش أدير، والوفد المرافق له، لدى وصوله لمطار الأقصر الدولي، للقيام بجولة سياحية في البر الغربى والشرقى لمدينة الأقصر. وكان الرئيس المجري أجرى خلال زيارته الرسمية لمصر، محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون المشترك في عدد من المجالات. وشددت الأجهزة الأمنية في مدينة الاقصر، من إجراءاتها الامنية في محيط المزارات السياحية والمناطق الأثرية بالبرين الشرقى والغربى، التي سيقوم بزيارتها الرئيس المجرى، وفرضت إجراءات خاصة لتامين الزيارة وتم تخصيص محاور مرورية بديلة خلال الزيارة لتفادى أية حالات للتكدس بالشوارع والميادين ومزاراتها السياحية. وقام اللواء ايمن راضى، مدير أمن الاقصر، برفقة عدد من القيادات الامنية وضباط شرطة السياحة والاثار، بجولة تفقدية لمتابعة الحالة الامنية والتمركزات في محيط المناطق والمزارات السياحية، قبل زيارة الرئيس المجرى للاقصر. ويقضى الرئيس المجرى، 3 أيام في مدينة الأقصر، حيث زار اليوم، مقابر الملوك والامراء والنبلاء، الموجودة في وادى الملوك والملكات بالبر الغربى،بجانب زيارته لمعبدالملكة حتشبسوت بمنطقة الدير البحرى لمشاهدة عظمة الملكة حتشبسوت والتى تعد اول امرأة تحكم مصر بالاضافة إلى زيارة تمثالى ممنون، كما بزور معبدالاقصر لمشاهدة واجهة المعبدالتاريخية والتى تضم 6 تماثيل بجانب زيارته لمعبدالكرنك، وحضوره عرض للصوت والضوء الشهيرة بالكرنك، وينهى الرئيس المجرى زيارته للاقصر غدًًا الأحد. ومن جانبه أعرب الخبير السياحى، محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحى، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة في هذا التوقيت ومع بدء الموسم السياحى الجديد والذى استعدت له الاقصر استعدادا جيدا وسط توقعات بنجاحه، لافتاً إلى ان هذه الزيارة لمعالم الاقصر ومقاصدها السياحية والأثرية تعتبر داعما كبيرا للسياحة الثقافية بالمحافظة وجذب للسياحة الوافدة من مختلف بلدان العالم . موضحاً ان زيارة رؤساء الدول وكبار المسئولين للاقصر هي رسالة طمأنة للعالم بان مصر بصفة عامة والاقصر بصفة خاصة هي بلد الامن والامان مما يساهم بشكل كبير في زيادة التدفقات السياحية وما يترتب عليه من تنشيط السياحة. يذكر أن آثار مدينة الأقصر، كانت محطة لزيارات سابقة لبعض رؤساء بلدان شرق آسيا، حيث زارها رئيس الصين الحالى، ورئيس سنغافورة الأسبق، ورئيس فيتنام، والرئيس الفرنسي الاسبق، ورئيس وزراء بريطانيا تونى بلير، وعدد من الرؤساء السابقين، ونجوم العالم في كل المجالات، وتشهد المدينة التي تشتهر بالسياحة الثقافية، نموا كبيرا في أعداد السياح الوافدين من بلدان شرق آسيا، بوجه عام والصين بوجه خاص، وزيادة تدفقات السياح الهنود، بجانب عودة عدد من الاسواق الأوربية ومنها اسبانيا، وفرنسا، وألمانيا.