افتتاح ملتقى الدقهلية لمبادرة «اشتغل فنى» بمشاركة 40 شركة

افتتح المهندس سعد الفرماوي سكرتير عام مساعد محافظة الدقهلية نائبا عن المحافظ، اليوم، ملتقى التوظيف الأول «اشتغل فني»، بالصالة المغطاة بالمنصورة بالتنسيق بين محافظ الدقهلية وبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني «TVET EGYPT»، وذلك بعد ساعات قليلة من رحيل الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية.
ويشارك في الملتقى 40 شركة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومركز تدريب العاملين بمحافظة الدقهلية ومديريات القوى العاملة والزراعة والشباب والرياضة ومجموعة التنظيم بقيادة محمود عماشة.
ويضم الملتقى معرض للشركات والمصانع المشاركة لعرض الوظائف المتاحة لديهم للشباب كما تقدم «TVET» 300 شاب مؤهلين للعمل بعد تدريبهم بالتنسيق مع مبادرة «اشتغل فني»، ومركز تدريب محافظة الدقهلية لإكسابهم مهارات تؤهلهم لدخول سوق العمل، وأكثر من 1000 شاب وشابة من الباحثين عن فرص عمل حقيقية، وسيتم إجراء المقابلات الشخصية بالملتقى على أن يتم استكمالها بمقر الشركات .
ويسلم جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة عدد 6 خطوط لسيارات ميكروباص كدفعة أولى بالإضافة لعدد 6 شيكات لعدد من الشباب لتمويل مشروعات صناعية وتجارية وخدمية كعينة من المشروعات التي يمولها الجهاز بالمحافظة.
وأكد أيمن موسى مدير فرع الجهاز بالدقهلية، أن الجهاز قام بضخ مبلغ 360 مليون جنيه لعدد 11 ألف مشروع وفرت 21 ألف فرصة عمل وذلك في الفترة من 1/1/2019 وحتى الآن .
وأكدت الدكتورة نيفين ابو المعاطى الباز مدير مركز التدريب للعاملين بمحافظة الدقهلية أن المركز درب بالتعاون مع «TVET EGYPT» 300 شابا من أبناء محافظة الدقهلية لتنمية مهاراتهم السلوكية وكيفية النجاح في مقابلات الحصول على فرصة عمل وذلك برعاية وتمويل من «TVET»، وتم تحليل مؤهلات المتدربين وكان من بينهم 226 من الحاصلين على الدبلوم الصناعي .
وأكدت شروق زيدان المدير التنفيذى لبرنامج TVET«TVET EGYPT» أنه وفقا لاتفاق التمويل المبرم بين الإتحاد الأوروبي والحكومة المصرية والذي دخل حيز التنفيذ في 16 ديسمبر 2013 وتم التصديق عليه بموجب القرار الجمهوري رقم 105 لسنة 2014 تم اطلاق برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET EGYPT«» الممول من الحكومة المصرية والإتحاد الأوروبي ويهدف البرنامج لتحسين وتطوير هيكل وأداء نظام التعليم والتدريب الفني والمهني ومخرجاته في مصر لمواكبة المتطلبات الاجتماعية والإقتصادية الجديدة، وبالأخص توظيف الشباب وزيادة التنافسية بما يتماشى مع تنمية الدولة في الحاضر والمستقبل .