قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن انضمام مصر للاتحاد الدولي لحماية الاصناف النباتيه (اليوبوف) هو انتصار جديد للقطاع الزراعي المصري موضحا أن هذا الإتحاد من المنظمات الدولية المعترف بها دوليا ويهدف إلى توفير الحمايه للاصناف النباتيه من أجل تشجيع وتطوير انتاج الاصناف النباتيه الجديده والمتميزه وهو يمنح حق مستولد النباتات اذا كان صنف النبات جديدا ومتميزا. وأضاف نقيب الفلاحين أن الاستفاده ستكون كبيرة بالنسبه لمصر بعد أن تحولت من عضو مراقب للمنظمه إلى عضو عامل وبموجب ذلك سوف يحق لمصر استيراد جميع انواع التقاوي من الدول الأعضاء ويسمح لها بتصدير الاصناف الجديده للخارج مما يحول مصر إلى سوق لانتاج وتصدير التقاوي جالبا العمله الصعبه ومقللا من فاتورة الاستيراد. وتابع: يمنحنها ذلك فرصه كبيرة للاستثمار الزراعي كما يمنح الاصناف المصريه التي تسجل الحمايه من الاستغلال والسرقه والتي حدثت سابقا لتقاوي القطن المصري ولاصناف أخرى وأشار أبوصدام إلى أنه سبق موافقة الاتحاد على قبول عضوية مصر خطوات إجرائية وتشريعيه حيث وافق مجلس الوزراء سابقا على انضمام مصر لهذه الاتفاقيه كما وافق البرلمان في يوليو الماضي على تعديل بعض مواد قانون حقوق الملكيه الفكريه للاصناف النباتيه 82 لسنة2002 ليتوافق مع وثيقة «اليوبوف»1991 وأوضح نقيب الفلاحين ان الزراعه المصريه ستقفز قفزات كبيرة نحو التنميه والتطور خلال السنوات القليله القادمه وخاصة في مجال انتاج التقاوي بعد حماية الاصناف النباتيه المصريه بالانضمام لهذه الاتفاقيه المهمه. وأوضح أن مصر تهرول نحو التطور الزراعي بخطوات سريعه كان ابرزها المشاريع الزراعيه القوميه العملاقه كمشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع ال100الف فدان صوب زراعيه وانشاء مجمع العين السخنه لانتاج الاسمده وتطوير مجمع موبكو وانشاء قناطر اسيوط الجديده والبدء في منظومة الكارت الذكي والتطور الكبير الذي حدث للاستزراع السمكي حتي اصبحت مصر اولي الدول الافريقيه في هذا المجال والطفره الكبيره للقطاع الداجني ووصول مصر مرة أخرى للاكتفاء الذاتي من الدواجن والجهود الكبيره التي ادت لزياده الصادارات الزراعيه المصريه الي5 مليون سنويا