أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن عددا محدودا من الجنود الأمريكيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن، بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط. وعقب انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، حيث شنت تركيا عملية ضد الأكراد، قال ترامب إن «العدد المحدود» من القوات الأمريكية سينتشر في جزء مختلف تماما من سوريا بالقرب مع حدودها مع الأردن وإسرائيل، مؤكداً أن مجموعة أخرى من الجنود ستقوم ب«حماية النفط». أضاف ترامب البيت الابيض: «لدينا جنود في قرى في شمال شرق سوريا قرب حقول النفط. هؤلاء الجنود المتواجدون في تلك القرى ليسوا في طور الانسحاب». تابع: «قلت دائماً: اذا كنا سننسحب فلنحم النفط»، وأن الولاياتالمتحدة «يمكن أن ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك في شكل صحيح». وأكد ترامب أن عملية حماية الموارد النفطية في المنطقة ستضخ أموالا للأكراد، مكررا أن «الأكراد ليسوا ملائكة (..) ولم نقطع يوما تعهدا للأكراد بأننا سنبقى للأربع مئة سنة المقبلة لحمايتهم».