سفير تشاد: مصر دورها عظيم في إفريقيا منذ عبد الناصر

زار السفير الأمين الدودو، سفير دولة تشاد في مصر، الأحد، نادي نقابة المهندسين بأبوالفدا، وزرع واحدة من أشهر الأشجار في تشاد وهي شجرة «ليتزين»، لتنضم لباقي الأشجار الإفريقية في النادي.
جاء ذلك بحضور المهندس مؤمن شفيق، أمين صندوق النقابة، والمهندس أحمد هشام، مقرر لجنة العلاقات الدولية، وعدد من أعضاء لجنة العلاقات الدولية بالنقابة العامة للمهندسين.
ورحب شفيق، بالحضور معربًا عن سعادته لفتح آفاق جديدة مع دولة تشاد، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين ممتدة منذ القدم، فمصر جزء لا يتجزأ من القارة السمراء، وسعي النقابة لفتح مجالات كثيرة في دولة تشاد سوءًا في المجال الهندسي، وقطاع الشركات والمستثمرين، موضحًا أن الثروة الحيوانية في تشاد يمكن أن تسهم في عمل مشروعات مشتركة، وخص شفيق الدكتور فضل جمعه الوزير المفوض بالشكر لإسهاماته في توطيد العلاقات بين النقابة وسفارة تشاد.
وأعرب السفير التشادي عن سعادته بالتعاون مع نقابة المهندسين المصرية، وقال إن جمهورية مصر العربية لها دور عظيم في إفريقيا بشكل عام وفي العالم العربي والإسلامي بشكل خاص، مؤكدًا أن مصر هي الشقيقة الكبرى لدول القارة ولا يمكن أن ينسي التاريخ ما قدمته مصر من دعم على المستوى السياسي لحركات التحرر للدول الإفريقية، وعلى المستوى العلمي لمن أراد التسلح بالعلم من أبناء أفريقيا ولم تتأخر مصر عن تلبية النداء.
وأضاف أن دور مصر وقيادتها لأفريقيا بدأ منذ تولي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وهي الآن تعود للقيادة في عهد الرئيس السيسي الذي قام بزيارة عدة دول أفريقية، وكان أول من بادر بإطلاق حملة لمعالجة مليون إفريقي من الأمراض بقوافل وأمصال مصرية.
وتقدم «الدودو» بالشكر لشركة المقاولون العرب كونها لمشاركتها بعدة منشآت بتشاد لها سمات خاصة ومتميزة عن أي منشئات قامت بها أي شركة أخرى، وإن المقاولون العرب تترك بصمه على أعمالها، لذا لها مكانه لدى الشعب التشادي.
وأشاد المهندس أحمد هشام، بدور المهندسين في بناء إفريقيا، معربًا عن سعادته لوجود أبناء اتحاد الطلبة بدولة تشاد موضحًا أنها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من التواصل، متمنياً أن يمتد إلى باقي الاتحادات الطلابية بباقي دول إفريقيا، متمنيًا أن تكون دولة تشاد هي دولة المقر لتدريب باقي المهندسين من أبناء الدول المجاورة.
وأكد الدكتور فضل جمعة، الوزير المفوض لدولة تشاد، أن العلاقات بين البلدين تعود لقرون، مشيرًا إلى أن الكثير من أبناء تشاد وباقي دول إفريقيا تخرجوا من جامعات مصرية مثل جامعة الأزهر الشريف وجامعة الإسكندرية.
واستمع الحضور إلى كلمات بعض أعضاء لجنة العلاقات الخارجية والذين أكدوا تطلع النقابة لمزيد من التعاون في الشأن الهندسي والإنشائي بين النقابة ودولة تشاد، معربين عن سعادتهم بالزيارة.