واصل برشلونة نتائجه المخيبة هذا الموسم وسقط خارج قواعده بهدفين دون مقابل ضد فريق غرناطة، الصاعد حديثًا للدوري الإسباني. وخسر برشلونة مباراته الثانية في الدوري هذا الموسم، بدون أن ينجح في تحقيق أي فوز في أول 3 مباريات للفريق خارج قواعده في الدوري الإسباني «لاليجا» في حدث يتكرر للمرة الأولى منذ بداية موسم 1994/1995. وفشل برشلونة في الفوز خارج قواعده للمباراة الرابعة على التوالي في مختلف البطولات هذا الموسم (3 في لاليجا وواحدة في دوري الأبطال) وهو شيء لم يتعرض له النادي منذ عام 1998. ويمتد فشل برشلونة الحالي في تحقيق الفوز خارج قواعده منذ نهاية الموسم الماضي، فالفريق حتى اللحظة فشل في الفوز في أخر 8 مباريات لعبها خارج قواعده في مختلف البطولات (أخر 4 مباريات في الموسم الماضي وأول 4 مباريات في الموسم الحالي)، وهي سلسلة لم يعرفها النادي منذ عام 2001. وتجمد رصيد برشلونة عند 7 نقاط فقط بعد أول 5 جولات من الموسم الحالي في لاليجا، وهو سجل النقاط الأسوأ للعملاق الكتالوني منذ بداية موسم 1994/1995 (الفريق جمع 7 نقاط وقتها)، في حين قفز غرناطة لقمة الترتيب بعد أن لعب النادي الأندلسي 5 جولات، حقق خلالها 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وتلقى هزيمة وحيدة. ولم يظهر برشلونة منذ بداية المباراة لنهايتها بالشكل المنتظر، وتلقى الفريق الهدف الأول بعد 63 ثانية فقط من بداية المباراة عن طريق اللاعب النيجيري رامون عزيز الذي سجل أسرع هدف في شباك العملاق الكتالوني في لاليجا منذ هدف كريم بنزيما مع ريال مدريد في ديسمبر 2011 (بعد 21 ثانية) ليفشل برشلونة في الحفاظ على نظافة شباكه في الجولات ال5 الأولى في لاليجا هذا الموسم في حدث يتكرر للمرة الأولى منذ بداية موسم 2008/2009. وفشل برشلونة في التسديد على مرمى المنافس خلال الشوط الأول من المباراة الذي انتهى بنتيجة 1-0 لصالح أصحاب الأرض، ولم يتمكن برشلونة من التسديد على مرمى المنافس إلا بعد مرور 82 دقيقة من زمن المباراة مسددًا تسديدة وحيدة فقط على مرمى الحارس روي سيلفا على مدار ال90 دقيقة (من إجمالي 8 محاولات تسديد).
