لاليجا (31): رقم قياسي جديد لميسي مع استمرار عقدة سيميوني «المحلية»

أقيمت 4 مباريات في الدوري الإسباني، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة رقم 31، وكانت المواجهة بملعب كامب نو، معقل برشلونة، والذي شهد قمة مباريات الجولة باستقبال متصدر الترتيب لأقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد.
وحقق برشلونة فوزًا غاليًا وصعبًا على حساب ضيوفه بهدفين دون مقابل، ليوسع الفريق فارق النقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى 11 نقطة، مع تبقي 7 جولات على نهاية الموسم.
ولعب أتلتيكو مدريد أكثر من 60 دقيقة ب10 لاعبين، بعد أن تعرض مهاجمه دييجو كوستا، للبطاقة الحمراء، بسبب إهانته «لفظيًا» حكم المباراة.
وتألق السلوفيني يان أوبلاك الذي كان سدًا منيعًا أمام محاولات برشلونة بتصديه ل8 فرص من لاعبي المنافس، لكن أصحاب الأرض نجحوا في فك شفرات أتلتيكو مدريد في الدقائق الخمسة الأخيرة من المباراة، عن طريق الثنائي الرائع، سواريز وميسي.
وكان المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز هو من افتتح التسجيل في المباراة مسجلًا هدفه رقم 20 في لاليجا هذا الموسم، ولحق به ميسي بعد 60 ثانية فقط بتسجيله الهدف الثاني في المباراة، وهدفه رقم 33 في الدوري هذا الموسم، ليسجل ثنائي برشلونة الهجومي 53 هدف في لاليجا هذا الموسم بعد مرور 31 جولة، وهو العدد الأكبر من السجل التهديفي ل18 فريق من أصل الفرق ال19 الأخرى في الدوري هذا الموسم (ريال مدريد سجل 55 هدف).
وفشل المدرب دييجو سيميوني في كسر عقدته المحلية ضد برشلونة، فخسر أتلتيكو مدريد المواجهة العاشرة ضد برشلونة في ولاية سيميوني في لاليجا، دون النجاح في تحقيق الفوز في أي من إجمالي المواجهات ال15 للعملاق الكتالوني في المسابقة (تعادل 5).
وحقق ميسي رقمًا قياسيًا في المسابقة بتحقيقه الفوز في المباراة رقم 335 في لاليجا، ليحطم الرقم السابق المدون بأسم حارس مرمى ريال مدريد السابق، إيكر كاسياس، والذي كان يمتلك الرقم القياسي السابق في المسابقة برصيد 334 فوز.
وفي سانتياجو بيرنابيو، تمكن ريال مدريد للمرة الأولى هذا الموسم من قلب تأخره في نهاية الشوط الأول إلى فوز بنهاية المباراة، عندما نجح في الفوز على ضيفه إيبار بنتيجة 2-1.
وتقدم إيبار (الذي لم يعرف طعم الفوز خارج قواعده هذا الموسم سوى في مباراة وحيدة) بهدف نظيف مع نهاية الشوط الأول، ليكون الفريق على أعتاب ثنائية تاريخية ضد ريال مدريد بعد ان كان هزمه في مرحلة الذهاب، لكن المهاجم الفرنسي المتألق، كريم بنزيما، واصل عزفه منفردًا بين بقية زملائه المتراجع ادائهم، وتمكن بنزيما من تسجيل هدفي فريقه في المباراة ليقود الفريق إلى الفوز ارقم 19 هذا الموسم.
ولم يعرف ريال مدريد الفوز في 8 مباريات تأخر في نتيجتها مع نهاية الشوط الأول في لاليجا هذا الموسم، قبل أن يكسر هذه القاعدة في مباراة الأمس بفضل تألق المهاجم الفرنسي الذي سجل 6 أهداف في أخر 5 مباريات مع الفريق.
وفي ملعب رايو، نجح أصحاب الأرض في تحقيق فوزهم الأول منذ نهاية يناير الماضي، بعد ان تغلب قبل أخير الترتيب على فالنسيا بهدفين دون مقابل.
ودخل رايو المباراة وهو لم يعرف طعم الفوز في 9 جولات متتالية متعرضًا لثمان هزائم خلال هذه الفترة (تعادل مباراة واحدة)، قبل أن يحقق أول فوز له في معقله بالأمس منذ 11 ينير الماضي، وبعد 5 مباريات متتالية دون نجاح (3 هزائم وتعادلين)
وتلقى فالنسيا هزيمته الأولى في لاليجا بعد 12 جولة متتالية دون هزيمة، حقق الفريق خلالها 6 انتصارات و6 تعادلات. وكان الفريق دخل مباراة الأمس ممتلكًا افضل سلسلة لاهزيمة حالية في مختلف البطولات بين جميع فرق الدوريات الأوروبية ال5 الكبرى (17 مباراة متتالية دون هزيمة) لكن هزيمة الأمس أنهت هذا السجل، ووجهت للفريق ضربة قوية في صراع المركز الرابع، بعد ان اضاع الفريق فرصة احتلال هذا المركز بشكل مؤقت، ليتجمد رصيد فالنسيا عند 46 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة واحدة عن خيتافي الذي سيلعب اليوم.
وفي ديربي كتالوني، سقط جيرونا مجددًأ في ملعبه عندما خسر من إسبانيول بنتيجة 2-1 في مباراة شهدت فشل أصحاب الأرض في تحقيق الفوز على ملعبهم للمباراة العاشرة على التوالي (5 تعادلات و5 هزائم).
وحقق إسبانيول فوزه الأول بعد صيام 4 جولات متتالية في لاليجا (2 تعادل و2 هزيمة)، لكن الإحصائية الأبرز من نتيجة الأمس كانت تحقيق الضيوف لفوزهم الأول خارج قواعدهم في عام 2019، وبالتحديد منذ أكتوبر 2018 (الفوز على هويسكا بنتيجة 2-0)، ليحقق إسبانيول فوزه ثاني خارج قواعده هذا الموسم، والأول بعد 10 مباريات متتالية خارج قواعده دون نجاح (6 هزائم و4 تعادلات).