بريتنى سبيرز فى مهب المعارك القضائية

تواصل المغنية الأمريكية «بريتنى سبيرز» معركة نارية بدأتها منذ أسابيع مع والدها جيمى سبيرز بسبب استمراره فى الوصاية على ممتلكاتها وثروتها، بينما تسعى لإقصائه عن تلك الوصاية، لصالح والدتها «لين»، ووفقًا لموقع TMZ، طلبت والدة «بريتنى» من قاضى المحكمة العليا فى مدينة لوس أنجلوس إنهاء «جيمى» كوصى على «بريتنى» فى جلسة قضائية عقدت الأربعاء الماضى، حيث أكدت أنها تعتقد أن والد«بريتنى» لم يعد لائقًا لمواصلة هذا الدور بحسب وصفها فى أوراق الدعوى.
وجاء تقدم والدة «بريتنى» بهذه الدعوى فى أعقاب مشادة مع شون بريستون نجل «بريتنى»-14 عامًا - حيث استقال «جيمى» الشهر الماضى من بعض واجباته كوصى على ابنته وحفيديه، حيث تقدم «جيمى» قبل أشهر بوثائق للمحكمة لنقل مسؤولية قرارات «بريتنى» الطبية والشخصية إلى مديرة الرعاية الصحية التى كانت تشرف على علاجها نفسيا وتدعى «جودى مونتجمرى» من وصايته، وكان من المتوقع أن يتراجع «جيمى» عن هذا المنصب فى يناير 2020، ويواصل الإشراف على شؤونها المالية فقط.
جلسة المحكمة - التى حضرتها «بريتنى» - كشفت النقاب عن تقرير صادر عن مراقب عينته المحكمة بشأن الرعاية التى تلقتها المغنية الشهيرة فى إحدى المصحات النفسية حيث تعالج من الاكتئاب.
وكانت النجمة العالمية بريتنى سيبرز قد تعرضت لضغوط كبيرة خلال الأشهر الماضية، حيث تردد أن والدها « جيمى سبيرز » يعامل ابنيها وخاصة الأكبر بطريقة سلبية، كما رفض زواجها من صديقها الجديد إلا أن موقع «جوسيب كوب» تواصل مع إحدى المقربين من بريتنى سبيرز، والذى أكد أن النجمة الشهيرة لم تعرض الفكرة أصلا على عائلتها لكى يتم رفضها أو قبولها.
وخضعت «بريتنى سبيرز» للوصاية عليها من قبل والدها طوال 11 عاما، وحاولت إنهاء تلك الوصاية التى منحت والدها «جيمى» السيطرة على شؤونها المالية والطبية والوظيفية، وذلك منذ إيداع ابنته فى المستشفى عام 2008، واعتبارها منذ ذلك الوقت غير قادرة قانونياً على الاعتناء بنفسها، إلا أن القاضى ألزم «بريتنى» وقتها بدخول المصحة العقلية ومراكز إعادة التأهيل، وأجبرها على تناول الأدوية رغماً عنها، لفترة استمرت عدة أشهر، وبعدها خرجت من المصحة النفسية والعقلية، لتدخل صراعا مع والديها على معركة الوصاية عليها، حيث عقدت المحكمة جلسة مغلقة، لتقييم الوصاية عليها من قبل خبراء متخصصين.
وهاجمت «بريتنى» والدها، بينما كانت والدتها تحاول الحصول على ملفات ابنتها الطبية وخطة علاجها، وأكدت والدتها أن ابنتها محتجزة رغما عنها فى مصحة نفسية، وأن والدها كان يكذب بشأن مرضه.
وكانت «بريتنى» قد غادرت المحكمة وقتها حافية القدمين، بعد أن طلبت من المحكمة منحها المزيد من الحرية تحت الحراسة، كما سعت لإشراك والدتها فى الوصاية عليها، لكن طلبها لم تتم الموافقة عليه بعد خلال الجلسة المغلقة، وأمر القاضى بإجراء تقييم خبير لها، لأنها «لم تكن على ما يرام».
وتجمع عدد من جمهور «بريتنى» خارج المحكمة مطالبين هيئتها ب«إطلاق سراحها» وإعطائها حرية التصرف ولوحوا بلافتات وردية لدعمها، كما أطلقوا هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «أطلقوا سراح بريتنى سبيرز».
وذكرت مصادر لصحيفة «تايمز» أنه تم نقل «بريتنى» إلى «مرفق صحى للعناية الذاتية»، وأفادت التقارير أن «بريتنى» توترت فى الأسابيع الأخيرة بعد رعاية والدها الذى واجه مشاكل صحية.