بريتني سبيرز من اشهر المطربات في أمريكا من مواليد عام 1981، تألقت في بداياتها بعمر الحادية عشر في مسلسل The All-New Mickey Mouse Club، وبدأت بعد ذلك بمسيرة مهنية ناجحة جدًا كمغنية بوب بإطلاقها أغنية Baby One More Time عام 1998، وحققت سبيرز مبيعات ضخمة، قبل أن تعاني من انتكاسات مهنية وشخصية ونهضت من انتكاساتها بألبومها الذي تربع في الصدارة Femme Fatale عام 2011، واستمرت بعد ذلك بإطلاق أغان جديدة. ورغم أنها اصبحت أكثر مغنيات البوب نجاحًا وأحيانًا أكثرهن إثارة للجدل في عالم الموسيقى، ولمدة زمنية، عرفت كذلك بشكل أوسع نظرًا للصراعات التي كانت تخوضها، ووصل الحال بها الى معاناة نفسية صعبة مع مرض الاكتئاب جعلها تقرر دخول مصحة نفسية للعلاج. وقالت والدتها في تصريحات صحفية الساعات القليلة الماضية، إن ابنتها تعاني "وضعا صحيا صعبا" ولا تزال في حاجة إلى المساعدة، إثر إصابتها باكتئاب وقضائها ما يقارب شهرا في المستشفى، قبل خروجها في مارس الماضي. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الأم لين سبيرز ستطلب من المحكمة أن تمنح لها الوصاية على الابنة، بالنظر إلى ما تعانيه من مرض نفسي حاد يؤثر على قدرة اتخاذ القرار، وتسعى النجمة إلى استعادة السيطرة على قراراتها، بعدما نال والدها جيمي سبيرز "وصاية" تسمح له بالإشراف على حياتها الشخصية والمالية، خلال مرورها بأزمة في عام 2007. ورفعت الأم دعوى قضائية، وسط أنباء عن وجود خلاف بين والدي النجمة بشأن الرعاية في مرحلة "ما بعد الخروج المستشفى"، وقال محامي الأم إنه من مصلحة النجمة المريضة أن تتولى الأم الإشراف في مرحلة العلاج، وقال أحد المصادر إن بريتني "تتخذ قرارات خاطئة وثمة حاجة إلى من يرشدها". وفي مارس الماضي خرجت بريتني من المصحة النفسية، بعد معاناتها من بعض الاضطرابات النفسية، دخلت على أثرها المصحة النفسية، والتقطت عدسات المصورين، ابريل الماضي في أول ظهور للمطربة العالمية بعد خروجها من المصحة النفسية، التى مكثت بداخلها ما يقارب الشهر للعلاج من الصدمة النفسية التى سببتها لها شائعة حول زواجها. وظهرت سبيرز اثناء خروجها من المصحة النفسية، وهي بفستان احمر اللون، ويصطحبها صديقها قبل صعودها السيارة.