صلاح يتفوق على مانى وفيرمينو

تفوق محمد صلاح، نجم ليفربول، على زميليه السنغالى ساديو مانى والبرازيلى روبرتو فيرمينو فى تحدٍ خاص بالريدز، ووفقًا للصفحة الرسمية للنادى الإنجليزى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، فإن هدف صلاح فى أرسنال حصل على جائزة الأفضل فى ليفربول خلال شهر أغسطس.
كان هدف صلاح يتنافس مع آخر أحرزه اللاعب المصرى فى نورويتش سيتى، وهدفى مانى أمام ساوثهامبتون وتشيلسى، وقذيفة فيرمينو أمام بيرنلى.. يذكر أن ليفربول يتصدر حاليًا جدول ترتيب الدورى الإنجليزى الممتاز برصيد 12 نقطة، بينما يتقدم صلاح قائمة هدافى الريدز بالبريميرليج هذا الموسم برصيد 3 أهداف، ويليه كل من فيرمينو ومانى بهدفين.
وتتسم العلاقة بين صلاح ومانى مؤخرًا بالتوتر، بسبب تفضيل صلاح عدم تمرير إحدى الكرات إلى زميله السنغالى، رغم أن الأخير كان فى موقف أفضل أمام مرمى بيرنلى.
وفى شأن مختلف، قال ساديو مانى إنه ليس لديه أى نية للتخلى عن احتفاله الجديد بعد تسجيل الأهداف، بعد زعم زميله فى الفريق روبرتو فيرمينو أن الاحتفال خاص به، وظهر مانى باحتفاله الجديد فى مباراة السوبر الأوروبى بعدما سجل فى شباك تشيلسى الشهر الماضى فى تتويج الريدز باللقب، ليخرج بعدها فيرمينو ويعلق على صورة لمانى على «إنستجرام» بالقول: «ساديو.. من فضلك لا تقلدنى».
وقال مانى حسب موقع ليفربول الرسمى: «بوبى احتفل بهذا الشكل منذ عامين أو 3 أعوام، وأعتقد أنه احتفل بصور مختلفة بعدها، هذا هو احتفالى حاليًا والذى سأتمسك به هذا العام، أنا على ثقة بأن بوبى سيقلدنى من جديد قريبًا، سترون ذلك».
ولا يتوقف الأمر عند الاحتفال بالأهداف، حيث يتطلع مانى للمزيد هذا الموسم، حيث يرغب فى تكرار الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا من جديد، وأضاف السنغالى: «كانت لحظة خاصة للغاية بالنسبة لى ولزملائى، فعندما كنت صغيرًا نشأت على مشاهدة دورى أبطال أوروبا، خاصة المباريات النهائية».
وتابع: «بالتالى كان دائمًا حلمى اللعب فى النهائى، وبعد أن سجلت فى المباراة النهائية فى الموسم قبل الماضى وخسارتنا اللقاء، كان شعورا لا يصدق أن نعود ونفوز باللقب مرة أخرى، الأمر كان جنونيًّا». وواصل: «عند العودة إلى ليفربول بالكأس، كان من الرائع اكتشاف ماذا يعنى هذا اللقب بالنسبة للجماهير هنا، كانت الحالة المزاجية للمدينة جنونية، الفوز باللقب ومعرفة ما يعنيه للجماهير يمنحنا جميعًا المزيد من الحافز هذا الموسم للفوز بالكثير من البطولات من أجل هذا النادى».