حبس الطفلة المتهمة بقتل شيقتها الصغرى: «أبويا بيحبها أكتر مني»

أمر قاضي المعارضات بمحكمة بلقاس الجزئية، الأربعاء، بحبس الطفلة المتهمة بقتل شقيقتها الصغرى بالدقهلية، 15 يوما، على ذمة التحقيقات بعد اعترافها بالواقعة.
واعترفت «دنيا ع م» 14سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، بقتل شقيقتها «جنة» 5 سنوات، وأكدت خلال التحقيقات أنها «قتلتها بسبب غيرتها منها وشعورها بأن والدها يحبها أكثر منها واضطهاده لها ومعاقبتها لأتفه الأسباب بسبب شقيقتها الصغرى».
وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني، مأمور مركز شرطة الستامونى من أهالي عزبة ابو عشري التابعة للمركز بالعثور على طفلة مذبوحة داخل إحدى العشش القريبة من منزلها بالعزبة، انتقل ضباط المباحث برئاسة الرائد أحمد الجندي، رئيس المباحث، لمكان البلاغ وبالفحص تبين أن الطفلة المذبوحة تدعى «جنة» وبها آثار ذبح من الرقبة.
وبسؤال والدها، أكد أنه تركها بالمنزل وعندما عاد فوجئ باختفائها، وظل يبحث عنها مع الأهالي حتى عثر عليها بعض الأهالي مذبوحة بإحدى العشش القريبة من المنزل، نافيا وجود أي خلافات مع أحد. وبإخطار النيابة العامة، انتقل عمرو ضيف رئيس نيابة بلقاس إلى مكان الحادث، حيث تم مناظرة جثة الطفلة وقرر نقلها إلى مشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاه وصرح بتسليم الجثمان لذويها عقب التشريح.
واستعانت المباحث بالرائد محمد حماد رىيس مباحث مركز الستامونى سابقا والمنقول حديثا لإدارة السلاح وبعد 4 أيام من البحث وتوسيع دائرة الشك، توصل فريق البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقة المجنى عليها الكبرى وتدعى «دنيا» 14سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، بعد قيامها باستدراج شقيقتها الصغرى إلى إحدى العشش وذبحتها بسكين وقامت بعضها بصدرها أثناء مقاومتها.
بتقنين الإجراءات، تم ضبط الطفلة المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأرشدت عن مكان السكين المستخدم في الواقعة، وبررت جريمتها قائلة: «أبويا بيحبها أكثر منى وبيفضلها على ويعاقبنى لأتفه الأسباب، وطوال الوقت يضطهدنى ويدلعها هي».
وأضافت: «والدى كان بيضربنى لو قمت بالهزار مع شقيقتى الصغرى حتى تجرأت على فقررت أتخلص منها واستدرجتها للعشة وقتلتها ثم بحثت عنها مع والدى والجيران». وقررت النيابة حبس الطفلة 4 أيام على ذمة التحقيقات وقرر قاضى المعارضات تجديدها مع إيداعها في إحدى دور رعاية الأحداث فترة الحبس الاحتياطى.